23 ديسمبر، 2024 5:59 ص

امانة بغداد تروج لدعايات ..حب جكاير علج

امانة بغداد تروج لدعايات ..حب جكاير علج

حَب عباد الشمس تقدسه أمانة بغداد، ويتغنى بحبه الفنانون واللاعبون.. لكنه – للأسف الشديد– حب من دون طعم و نصبت إعلاناته دون ضوابط تقيده حتى انه وصل الى التطرف في بعض صوره وتجاوز الحدود حين لم يتقيد بالقانون والذوق العام.

ما نريد التطرق له في هذا المقال هو غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة لاسيما امانة بغداد على الدعايات التي تنصب في بغداد بصورة عشوائية لبعض المنتجات والسلع كحَب عباد الشمس والسكائروهذه مشكلة تحتاج لمراجعة عاجلة لانعدام التنسيق بين امانة بغداد والشركات الاعلانية التي تنصب تلك الاعلانات دون مراعاة للذوق العام واصول نصب الاعلانات والاماكن المخصصة لها.

ظاهرة انتشرت في اغلب مناطق بغداد نراها  في التقاطعات والساحات العامة، صور وكلمات وعلامات ودعايات واعلانات …الخ، وضعت بصورة عشوائية ومن دون ضوابط او قيود، شوهت صورة بغداد وأحيائها الجميلة.

والمضحك المبكي ان امانة بغداد قد ادارت ظهرهاللنُصب والتماثيل واللوحات الفنية التي تزين بغداد والتي ابدعها كبار الفنانين العراقيين امثال فائق حسن، وجواد سليم، ومحمد غني حكمت، حتى غدت مهملة وتغطيها الاتربة وتداعى بعضها بسبب غياب الادامة عليها، فيما هللت وزمرت لدعاية حب عباد الشمس والسلعة المسمومة والمغشوشة والمميتة وهي السكائر، التي منعهامجلس النواب وشرع القانون العراقي عدم الترويج لها، وحرمها رجال الدين، والأطباء..وربما يأتي اليوم الذي نشاهد فيه امانة بغداد متمثلته بكادرها المتقدم وهي تروج للمخدرات وحبوب الهلوسة، والافلام الاباحية، ولما لا؟ وهناك دور فعّال (للورق الأخضر)الذي تفوق على الضمير،والقانون والذوق العام وصحة المواطن، والسلامة المرورية.

لذلك ينبغى اصدار قرار بازالة كافة اللافتات المخالفة والأعلام والشعارات الحزبية في مدينة بغداد، على ان تبادر الجهات التي وضعتها الى رفعها وخاصة صور ولافتات المرشحين في الانتخابات البرلمانية السابقة،ولافتات السكائر وداعايات المكاتب التجارية غير المرخصة، التي لم يبادر واضعوها الى ازالتها وذلك على نفقة من وضعها، على أن تقوم امانة بغداد باعداد اوامر التحصيل بالمبالغ المتوجبة وتقوم قيادة شرطة بغداد بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ القرار أيضاً. والى متى نبقى نشاهد يافطات حَب عباد الشمس والسكائرتتفوق على لوحات ونُصب الفنانين في بغداد  وربما يأتي اليوم الذي تروج فيه امانة بغداد الى حب  ،جكاير علج خاصة بعد اعلان افلاسها حين غادر وسيمها .؟!!