23 ديسمبر، 2024 4:35 ص

امانة بغداد تحرق المليارات والأمين نايم !

امانة بغداد تحرق المليارات والأمين نايم !

انهارت الخدمات في بغداد وصلت الحوادث الى الموت وخاصة في الطرق وترك المطبات والحفريات الى ان وصلت في جميع احياء بغداد القديمة والجديدة . مناطق سكنية بالعشرات تعاني الاهمال من جميع النواحي والامانة تواصل حرق المليارات بدون وجع كلب وكل امين يأتي الى بغداد يكمل مسيرة سلفه في السرقات والاختلاسات ويكملها في ترك المشاريع والتبرير حاضر تخصيصات مالية ماكو ولا نعرف متى تكتمل تلك المشاريع ويتم الاهتمام بالخدمات اسوة بما نشاهد في بقية العواصم العالمية .العتب والتقصير يقع على كاهل نواب بغداد الذين تعهدوا بتقديم الخدمات ومتابعة مشاريع وقرارات الامانة واللقاء المستمر مع امين بغداد وعليه تقع المسؤولية الكبيرة والامانة الثقيلة ويجب ان يضع الخطط الهادفة و الطموحة للنهوض بواقع الخدمات وخاصة البلدية ومنها النظافة وتعبيد الطرق واكساء المناطق السكنية الجديدة . هناك مشاكل كثيرة وممكن ان تحل ولكن امينة بغداد تلتزم الصمت المطبق ولا تواجه اي مسؤولين في امانة بغداد ولا تلتقي الصحفيين وبقية المواطنين من اجل وضع الحلول ولو انية لحل بعض المشاكل المتجذرة هل يقبل رئيس الوزراء ان تصل نقص الخدمات البلدية في بغداد الى الموت مدن سكنية كبيرة شاسعة وواسعة وجديدة والبناء فيها مكتمل وتخلو من الخدمات لا ماء ولا مجاري ، في جانب الكرخ والرصاف ، نقص الاكساء قضى على امنيات المواطنين التلاميذ يذهبون الى المدارس (بجزم احذية بلاستيكية) من اجل الحماية من الامطار والمياه الاسنة هل يقبل المسؤولين ان يذهب ابنائهم الى تلك المدارس وهي تقع في طرق وعرة ولا اكساء فيها على اقل تقدير. هل ياترى يقوم رئيس الوزراء الكاظمي بزيارة مقر امانة بغداد ومعرفة خفايا ودهاليز المشاريع المتوقفة ومنها مشروع تطوير قناة الجيش ،ومشاريع مجاري الصرف الصحي واكساء الشوارع ولو بالترقيع ، إهمال وترك مناطق دخول العاصمة من كل الاتجاهات وخاصة طريق حلة ـ بغداد . ماذا تقول امينة بغداد للتاريخ وهي قالت ووعدت بتنظيف بغداد وانجاز المشاريع ومعاقبة الفاسدين وانهاء ملفات الفساد والافساد والابتزاز التي يتعرض لها المواطن البغدادي في جميع المدن دون استثناء ومن لا يدفع الرشاوي يواجه( الصبات ) بحجة تعظيم الايرادات ولا نعلم اين تذهب تلك المليارات . الجهة الحكومية الوحيدة التي لا تخضع للمراقبة والمتابعة هي امانة بغداد ولا نعلم لمن تعود لا هي وزارة ، ولا هي هيئة ولكن مستغلة تلك الظروف وتهدر المليارات بدون تقديم اي مشاريع عمرانية وخدمية وكل سكنة بغداد يعانون نفس الهموم والمعاناة واندثار الطرق الداخلية والخارجية ولكن الاستجابة معدومة . أموال واستثمارات وأملاك امانة بغداد لا تعد ولا تحصى وهم يتحججون بقلة التخصيصات وهم يستلمون الاموال الضخمة من ميزانية تنمية الاقاليم ومن الحكومة ومن محافظة بغداد وجباية لا تعد ولا تحصى من المواطنين وتبقى الخدمات معدومة في بغداد . ان امانة بغداد فشلت في تقديم الخدمات البسيطة ومنها حل مشكلة تصريف مياه الأمطار وإصلاح شبكة المجاري وتعبيد الطرق ومعالجة مشكلة التجاوزات على الارصفة والشوارع وبقية الازقة والمدن . كثير من النواب والمسؤولين اعلنوا امتلاكهم ادلة لعقود فساد في امانة بغداد، فيما أكد البعض منهم وجود تحرك كبير ومساع جادة داخل مجلس النواب لفتح جميع الملفات السابقة والحالية في الامانة ومحاسبة شديدة . نطالب السيد امين بغداد متابعة ماينشر في وسائل الإعلام وتقديم الاصلاحات الحقيقية في اقسام الطرق داخل امانة بغداد .