عديد من العوائل البغدادية قدمت شكاوى للسيد الوزير طالبة منه التدخل لانقاد بناتها من الاختطاف من قبل الارهابيين . وكانت تلك الشكاوى تلقى استجابة من المسؤولين في الوزرة ،الا ان عميد كلية الطب التابعة للجامعة المستنصرية كان يضرب عرض الحائط كل قرار يأتيه من الوزارة بخصوص الطالبات اللواتي استضافتهن الكلية في العام الدراسي الماضي ورفضت العمادة استضافتهن هذا العام من دون تفسير مقنع!
فعدم قبول استضافة طالبات كلية الطب التايعة لجامعة صلاح الدين يجبرهن على ترك الدراسة نظرا للخطر الذي يهدد حياتهن ،لآن تكريت غير امنة وتعد المحافظة من المناطق الساخنة .الا ان العميد وحده يرى صلاح الدين امنة ! ورغم ان الوزارة قد ابلغته بكتب رسمية عديدة بضرورة قبولهن ،الا انه كان وما يزال معاندا ،وقد استنكف العميد عن مقابلة اولياء امور الطالبات والاستماع الى تظلماتهم .ولا يوجد تفسير مقنع لموقفه هذا المتشنج. ويتساءل الكثير من اولياء :لو كانت بنات العميد أوقريباته من كانت هذه حالهن ،هل كان يتركهن عرضة للاختطاف او ترك الدراسة ؟
بالتأكيد لن يقبل لهن ذلك .ومن سوء حظ الطالبات الحائرات،انهن بنات او ابناء الفقراء، وابناء الفقراء في( العراق الجديد )لايهتم بهم احد !!
معالي الوزير.. لمن يشتكي اولياء الامور من ظلم عميد كلية الطب التابعة للجامعة المستنصرية ؟ ولا يستطيع ايا منهم الاقتناع بان للعميد كلمته والتي لا تعلو عليها كلمةمسؤوليه،ولايستطيع الوزير ولا رئيس الجامعة المستنصرية من التأثير عليه لتغيير رأيه !!
معالي الوزير .. كل ما يطلبه اولياء امور الطالبات المظلومات هو مقابلتكم لسماع محنة بناتهم، عسى ولعل ان ترفعوا الضيم عنهم،ولكم الشكر والتقدير .