8 أبريل، 2024 3:58 ص
Search
Close this search box.

امام انظار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني … اراضي الصحفيين في النهروان ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لايختلف اثنان على ان الصحفي العراقي ان كان ( مصور فوتغرافي او محرر اخبار او كاتب او ناقد او مصمم او استاد جامعي اكاديمي  محاضر في مجال الاعلام او مقاتل في الجبهه او اي صفه او عنوان صحفي يحمله ) فهو قد شارك وساهم مع المقاتلين ودافع عن الوطن خلال المعارك التي خاضها العراق مند الاحتلال البريطاني ومعارك التحرير التي شارك بها العراق مع العرب ضد الصهاينة عام 1948   و 1967 و 1973 و اخرها ضد الهجمة الداعشية الشرسة وقدم شهداء وجرحى ومعوقين ومصابين في الحرب  .

وهذا ما شهد به واثنى عليه السيد محمد شياع السوداني ( ابو مصطفى) في عده لقاءات تلفزيونيه او من خلال المؤتمرات الصحفية التي يعقدها مع الصحفيين او من خلال الموجز الاعلامي الاسبوعي الذي تبثه القناة العراقية واغلبالفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة وكان يشدد على مكانه الصحفي ودوره الفعال في المجتمع ومساهماته ونشاطاته المختلفة .

وكان السوداني دائما ما يؤكد ويحث ويوجهه الحكومة والوزارات وجميع مؤوسسات الدولة لتسهيل وتقديم افضلالخدمات للاسرة الصحفية من سكن لائق قريب من مراكز المدن واماكن عملهم او من خلال توزيع الاراضي السكنية والتي فيها خدمات بلدية يستطيع الصحفي من بناؤها والسكن فيها او بيعها وشراء بيت صغير في مكان اخر وتسهيل القروض او تسهيل خدمات السفر والاقامة والتجوال اوعند مراجعة الدوائر  .

ولكن هل يعلم السيد السوداني بان حديثه مع الصحفيين وتوجيهه للوزارات وللدوائر  والمؤسسات لتسهيل وتقديم افضل الخدمات لهم ،، لم يلقى استجابه وانما حدث العكس ففي عام 2011 حصل وشمل ما يقارب 500 صحفي على اراضي سكنية في جميع المحافظات ومنها بغداد في منطقة النهروان في حي الوحدة ومنذ ذلك التاريخ اي بعد مضي حوالي(  12 ) اثنى عشر عام على توزيعها فهي اراضقاحلة وغير مشمولة بالخدمات البلدية لاكهرباء ولا ماء ولا تبليط ولا اي خدمات اخر وسعرها لم يتجاوز 4 ملايين دينار اي ومنذ  12 عام وحتى يومنا هذا وهي على هذه  الحالة فمتى يستطيع الصحفي بناؤها والسكن فيها .

واملنا خير بان تجد هذه المناشدة استجابة من السيد السوداني لانصاف الصحفيين وعوائلهم وتوجيهه وزارة الاسكان والاعمار والبلديات لسحبها واستبدالها باماكان اخرى فيها الخدمات او سعرها يقارب اسعار الاراضيالتي وزعت على بعض  الوزارات  للاستفادة من بناؤها والسكن فيها  وهذا هو اقل شىء مايستحقه الصحفي صاحب السلطة الرابعة  .

كل الصحفيين الذين شملوا بهذه  الاراضي في النهروان وعددهم قليل جدا والذين التقينا بعدد منهم وهم يحملون هذا الهم ينتظرون البشرى من السيد السوداني لان قوله لايختلف عن فعله واذا قال فعل والرجال تشهد عليهم افعالهم .    

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب