21 مايو، 2024 7:34 ص
Search
Close this search box.

امام انظار رئيس الوزارء .. مرض السرطان يفتك بالعراقيين‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

امام انظار رئيس الوزراء  نكتب ونرسل مانعرفه ونضعه امام انظار دولة العراق الجديدة ومايحصل داخل البلد الجريح الممزق الذي مزقه اهله بجهلهم وتبعيتهم لكل من هب ودب وتحولهم الى اداة بيد كل من يريد ان يدمر هذا البلد دون وازع للضمير او لحظة رجوع الى الوراء  الى زمن الغيرة والنخوة نقولوها وبمرارة يارئيس الوزراء استخدم القوة البتارة والا فاعلم ان دولتك سائرة الى زوال ولاتجعل نصرة المذهب امام عينينك او ارضاء حزبك فكل من يريد افشالك هو عدوك مهما يكن وعليك بمحاسبته والبدء اولا بمحاسبة من ترك لك هذه التركة الثقيلة من الفساد والاجرام واسس الى دولة العشوائية والفوضى .
ان الامر خطير  بل واخطر من داعش لانه يصيب الجبهةالداخلية حاله حال اي عدو اتخذ من العراق ساحة له ليتكسب من المال الحرام وعلى ارواح الناس  ان وزارة الصحة تتكتم على الامر لانها الان مشغولة بقيادة سرايا السلام اكثر من صحة المواطن ولنا مقال اخر نشرح فيه ذلك ان العراق الان يفتك به مرض السرطان الذي تفشى بصورة مذهلة وباعداد مهولة والموت اصبح اكثر من الخطف والتقتيل اليومي  انا شخصيا لي ثلاثة من اقاربي اصيبوا بهذا المرض وواحد توفى قبل فترة ولي صديق اصيب بالمرض من جراء الاكل الملوث وكذلك  السكائر والادوية ان المسؤليين على العقود الخارجية والتجار المتعاونين معهم يدخلون مواد ذات صلاحيات منتهية ويتفقون من المصدر بتغيير ملصقاتها وادخالها للعراق على انها بضاعة حديثة الصنع ناهيك عن التعامل مع بعض الصفقات مع علمهم انها مسرطنة ان العراق الان يسير الى مفترق طرق وتنهش به الذئاب من كل جانب.
يجب انشاء جهاز للتقييس والسيطرة النوعية لايعرف في الحق لومة لائم وليس له علاقة بهيئة النقاهة او اي هيئة تم تسييسها وتحويلها الى اداة مصلحية نفعية لقد امتلاء سوق العراق بانواع من الدخان لايعرف احد مصدرها واقمشة ومواد طبية والناس بطبيعتها تشتري من الرخيص ليوازي دخله المعيشي مع الحياة الصعبة في العراق وهولاء التجار والمسؤولين عرفوا نقطة ضعف الشعب واخذوا يعزفون لحن اجرامهم عليها .
لانريد ان نطيل القضية بائنة  مرض السرطان اخذ يفتك بالعراق  وشعبه عليك يارئيس الوزراء اتخاذ اجراءات فورية وانشاء قيادة تجارية وسحب الصفقات التي لها تماس بالمواطن العراقي من صلاحيات الوزارات المعنية مثل الصحة والتجارةوالكهرباء وغيرها وتحجيم دور الفاسدين وعندها سيكون لديك ثلاثين نفر على الاقل تعرف من هو الفاسد منهم فورا عند حدوث اي خلل اما الان في خضم فوضى الوزارات فلن تعرف احد وسيتم دفن اي قضية او لصقها باي مواطن ممكن مقايضته اما ان ترضى بان تحمل قضية فيها سجن او اتهام باربعه ارهاب وسيستمر الظلم والمعاناة نحن نضع بين ايديكم هذا الملف ولكم الامر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب