عندما يصل الحال الى ماوصل وايقنا تماما الى نهاية العراق المأساوية وبأيدي اهله السذج الساعين وراء القيل والقال والكل يدعي حب العراق والكل كاذب بملايينه المزيفة لان الحب ليس مايدور الان انما هذه حرب الوحوش من اجل البقاء للاقوى والكل يرفع شعارات زائفة غير مؤمن بها ولاهداف غيبية يتم تسيير شعب جاهل مثل شعب العراق لتحقيقها ومع الاسف واسفا ملاء ماخلق الله على هذا الشعب الذي يقتل بعضه بعضا تسيره اناس قبل فترة خرج نفس الشعب يهتف ضدهم ويتهمهم بكل انواع الاتهامات والمعروف بالقواعد الاعتيادية في الحياة ان الحرامي لايمكن اتباعه والمجرم و المنافق والكذاب ليس انا من يقول بل الفديوهات التي ملئت مواقع التواصل الاجتماعي والاذاعات التي توثق خروج الشعب عليهم والاقلام التي كتبت الكثير والان الشعب نفسه يحمل السلاح بحجة ان المرجعية افتت بذلك ونحن سمعنا وقرأنا قبل ذلك كيف افتت المرجعية بحرمة انتخاب المالكي ولم يسمع الشعب فتوتها ولكن في غيرها يمكن سماع فتوتها اذاً اصبح الشعب يتصرف على مزاجه وليس تقيتاً لمرجع او تقليد .
وهل تعلم المرجعية ان فتوتها تم تحويرها من الدفاع عن العراق الى محاصرة المدن التي يسكنها اهل السنة في دواخل المدن المختلطة وارتكاب مجازر بحقهم والتمثيل بجثثهم ورميهم في الازبال وانتهاك الحرمات ونحن نسمع كل يوم من اصدقاء لنا في المدن العراقية عن الجرائم التي ترتكب من قبل مليشيات المالكي المتمثلة بالعصائب ومن لف لفهم من المنافقين الملتفين على فتاوي المرجعية .
الكل يعلم ان القوات التي كانت متواجدة في المحافظات السنية ثلاث ارباعها هي شيعية وهي من سلمت الارض لداعش وغيرها وهربت اذاً ليس السنة السبب رغم اضطهادهم من قبل تلك القوات انذاك وممارسة شتى انواع التنكيل بحقهم .
والكل يعلم ان كل القوى السياسية والمراجع كانوا ينتظرون الانتهاء من المصادقة لتشكيل الحكومة الجديدة وتحريم تولي المالكي لولاية ثالثة مالذي حصل ويسكت الجميع عن هذا المطلب ويرتدون العسكري والاناشيد ويستمعون لكلام رجل خارج نطاق السلطة اصلا الان ولاصلاحية لقراراته الا اذا كان التحشيد المذهبي اصلا هو اسمى من مصلحة العراق .
والكل يعلم ان ميزانية العراق لم تقر لحد الان والكل يشتكي من الاستقطاعات في الرواتب اذاً من يدفع رواتب المتطوعين الجدد ومن اين خرجت اموال التسليح المفاجئة الا اذا كان كل شيء معد مسبقا كما حصل في حادثة تفجير الامامين .
لقد اصبح يقينا ان هذا الشعب لايستحق ان يعيش في رفاهية وان الحروب افضل شيء له واللون الاسود اجمل مايكون على نسائه والدمعة على خد اليتيم والارملة هي سعادة لمجرميه وانه لايصلح ان يحكمه شريف او يطوره مبدع يجب ان يبقى باكيا ويعيش في خرائب ويكون لقمة لكل من هب ودب ويباع ابنائه للدول كمرتزقة بحجة الدفاع عن المراقد المقدسة وان ينام ايام ليحصل على غالون بانزين وجرة غاز ويجب ان تتركه الدول التي تريد ان تبنيه ويكون تابعا لدول تريد تفكيكه وتدميره وقتل ابنائه .
واخيرا انا اسامح كل من يتكلم عني باي كلام لاني اقول الحقيقة وسؤالي الاخير وهو المختصر للعقلاء لماذا لم يسمع الشعب فتاوي المرجعية في اكثر الامور والان هذه الفتوى يسمعها … الجواب لانه شعب يحب الفتن ولان الغربان تجتمع على الفطيسة .
وتباً لشعباً صفق للبعث حد النخاع ولطم زيفا على الائئمة حد النخاع وباع نفسه بين عصائباً وداعشاُ وضاع وعلى العالم ان يتخلى عنه كله لانه سيكون امام امرين اما ان يأكل بعضه بعضا وينتهي او يعي مايدور ويعود لنفسه ويعرف ان من يقوده مجرم وسائر به الى الهاوية .
