9 أبريل، 2024 2:14 ص
Search
Close this search box.

ال((yahoo)) يفضحهم دائماً ….

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحديث عن الطبقة السياسية أو هذا الجيل من سياسيي عراق الأحتلال ومابعده ومثلما يكنيه البعض بسياسي الصدفة ولقد حملوا شتى الصفات الجديدة والنعوت الدنيئة والغريبة ولا حاجة لتكراراها أو اعادة سردها او تعدادها …هؤلاء لتخلفهم الفاضح بتعاملهم مع الشعب وضلالالتهم وفسادهم واستهتارهم بقيمه وعبثهم بمقدراته ولا اباليتهم بما آل اليه وضع البلاد والعباد من خراب وما تكالبت عليه من ازمات وحروب وصراعات وانتهاكات وفضاعات ….
ربما سيعتقد البعض انهم اغبياء وله الحق حين يرى تصرفاتهم وتخلفهم في اتخاذ القرارات المسؤولة والمناسبة وتعاملهم مع كل مشكلة من المشاكل الحاصلة والامنية على وجه الخصوص وقد يعتقد البعض الآخر بأنهم يتغابون حين يراهم يتنصلون عن مسؤوليتهم في اسباب الخلل الحاصل في اية حادثة أو ازمة في كل المجالات والمسوؤليات التي انيطت لهم ليلقوا تبعات خيباتهم على غيرهم فتراهم يتناوشون في تبادل الأتهامات وحجتهم في توزيع المسؤوليات والاختصاصات التي نراها تتداخل فيما بينهم وهم يبررون ويطلقون التصريحات المكررة الممجوجة ولقد مل الشعب المسكين والخاسر الأكبر من تكرار مايقولون او يبررون وليس لهم غير الحديث والتنقل من فضائية الى اخرى ليتنهي التأكيد بالجريدة الرسمية وشبه الرسمية لهم او جريدة حزبهم وبعضهم يمتلك اكثر من جريدة او فضائية والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ….أو هم ربما يعتقدون بأنهم يقودون شعبا غبيا ليس له سوى اللطم والمشي الى المراقد المقدسة طيلة السنة ينذر للائمة الاطهار ان يبقيهم ذخرا لنا ولعراقنا الجديد الذي اتاح لنا ان نمارس طقوسنا باكمل وجه طيلة السنة بفضل وجودهم فلولا هم لما امكنهم ذلك …
والانكى من تبريراتهم الكذب والادعاءالباطل والنفي في الوقت المناسب بعضهم يصرح وآخر ينفي وثالث يبرر ورغم ان حبل الكذب قصير مثلما يقول المثل العربي الشائع …لكنهم ولكثرة مايهرجون مع هذا الهرج والمرج ينسون تصريحاتهم وتناقضاتهم ….أو يتناسون …او يقصدونها …والحمد لله الذي علمنا واتاح لنا العلم و التكنولوجيا وفضاءات الأنترنيت والأتصالات ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بتكاثرها و((الياهو)) الصادق الامين بأرشيفه الذي يسجل كل صغيرة وكبيرة ((صورة وصوت ))….حتى اذا حجبتها فضائيته أو مسحتها او تغاضت عنها الفضائية الصديقة أو فضائية الحزب المتكتل معه لنرى تناقضه مع
ماقاله بالامس وقد يتغير تصريحه نصف دورة …ولا احد يستحي او يعتذر ولكننا من اين نأتي بتعليمهم ثقافة الاعتذار أو ثقافة الاستقالة التي صارت في عراقنا من المستحيلات …فهم لايستحون …أو…هم من طينة اذا كنت لا تستحي فأفعل ما شئت …ولله في خلقه شؤون …..
………

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب