23 ديسمبر، 2024 6:16 ص

ال سعود والسقوط إلى الهاوية

ال سعود والسقوط إلى الهاوية

منذ ان أتحد أل سعود وعصاباتهم التي نشرت القتل والذعر، في الجزيرة العربية، بمحمد الوهابي ممثل العمالة، ومصدر الفتوى، تسلطوا على القبائل بالقتل والسلب والتشريد، وبدعم الإنكليز، استولوا على حكم نجد والحجاز، وبدأو بزرع الفتن بين البلدان العربية، من جهة، ومن جهة أخرى، أنشاء دين وثني، يجسد الرب، ويبررها بأجوبة تدل على عمق الجهل، لهذه الفئة الضالة، اي يجمع المتناقضات؛ ويكفر كل من يعارض عقائدهم الفاسدة، التي رسمها أعداء الإسلام، ليمزقوا وحدة المسلمين.
ال سعود مشروع صهيوامريكي، لحفظ مصالح الغرب، على حساب دول المنطقة.
أن نظرة ال سعود للعرب، نظرة فوقية، ومتعالية، وتعتبر السعوديين أعلى شأننا، من باقي العرب، لذلك عليهم أن يقدموا أبنائهم، ويضحوا بهم من أجل أن يترفه أمراء الفسق والكفر، وهناك شواهد سجلها التاريخ، والحروب بالنيابة وتر يلعب عليه حكام الخليج، في كل الحروب التي تخدم مصالح الغرب، وخير دليل حرب الزمرة البعثية، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك دفع عبد الناصر، في الحرب على اليمن في ستينات القرن الماضي.
الزمن يعيد نفسه، والسيسي تابع إلى ال سعود، ليس اقتناعا بحق مسلوب أو شرعية سقطت، والشعب المصري يدرك بأن السيسي، (باع النفوس من أجل الفلوس)، عملية بيع وشراء، كما فعلوا مع صدام المقبور، عندما جروه إلى حرب معروفة النتائج، وخرج خاسرا مندحرا، وبعد أن تركوه يواجه اقتصادا متدهورا، مما اضطره إلى دخول الكويت وتهديد السعودية، لولا تدخل الغرب، لذا على العرب أن يدركوا أن أل سعود، لا تحترق قلوبهم على الشعوب العربية، ويعتبروهم أقل شأننا منهم.
على مر التاريخ كان أمراء الفسق، يتعاملون بالطائفية، مع المنطقة، ويعتبرون السنة، أساس لهم وقاعدة للوهابية، والسنة براء منهم، واما الشيعة فهم كفرة في عقيدتهم الضالة، لذا جن جنونهم عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، مما جعلهم يفقدون عقولهم، ودفعوا الأموال وأرغموها على حرب العراق، لكن الباري سدد هذا المشروع ألهى، فأنتصر وحقق المعجزات.
انصارالل هم أهل الأرض، والجو لا يحسم معركة، والشرعية سقطت باستقالة الرئيس الذي ترك ربه، لذلك هذه الاكذوبة لا تنطلي ألا على السذج، من أصحاب السمو والسعادة، ومن باع ذمته وأبناء شعبه، بأبخس الاثمان.
في الختام؛ البادي أظلم، والرد سيكون قاسي من أولاد الحوثي، وال سعود ينحدرون إلى النهاية.