الْقَوِيُّ الْأَمِينُ الاُشيگرُ الجَّفري

إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ “ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ” (سورَةُ القصَص 26)/ ثورَةُ «الاُشيگر ومُحمدعلي الهُرّ» في كربلاء ضدَّ العُثمانيّين. اسْتَأْجَرْتَ= تبدأ بهَمْزةِ وَصل

، للوَصْلِ هَمْزٌ سابقٌ لا يَثْبُتُ * إلَّا إذا ابْتُدِي بهِ كاسْتَثْبِتُوا.

النَّحْوُ يَبْسُـطُ من لِسَـانِ الألْكَـنِ * والمَـرْءُ تُكْرِمُهُ إذا لمْ يَلْحَنِ

وإذا طَلَبْتَ من العُـلُومِ أجلَّهــا * فأجلُّهـا مِنْهَا مُـقيـمُ الألسُنِ

وللهِ دَرُّ الدُّر يتقعَّر و حافظ إبراهيم، إذ أنشد:

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

، وقول “ مُصطفى صادق الرَّافعي ” في وَحْيِ القَـلَمِ (ثلاثة أجزاء) مجموعة فصول ومقالات وقصَص أكثره لمجلة الرّسالة القاهريَّة بين عامي 1934- 1937م. طبع منه جزان في حياته، ثم أعيد طبعه مع الجزء الثالث غير مرة بعد وفاته وفيهِ: (ليسَ في العَـالَمِ أُمَّةٌ عزيزةُ الجَّانِبِ تُقَدِّمُ لُغَـةَ غَيْرِهَـا على لُغَةِ نَفْسِـهَـا).

بألفية ابن مالك في النحو؛

كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ * واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ.

البيان لُغةً: الكشف والايضاح. يقال فلان أبين من فلان أي أوضح منه كلاماً. وقد ورد في ذكر البيان في القرآن الكريم قال تعالى : ((الرَّحْمَنُ * َلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ/ سورَةُ الرَّحمن 4) والحديث في رواية أحمد وأبو داود عن ابن العبّاس، عند مالك وأحمد والبخاري وأبي داود والترمذي عن ابن عمر بلفظ: إن من البيان لسحرا، وفي رواية البخاري قال جاء رجلان من الشرق فخطبا فقال ص إن من البيان لسحرا (كتاب كشف الخفاء). نون التوكيد بنوعيها الخفيفة (أقبلنْ يا إبراهيم)، والثقيلة نحو قوله تعالى (لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ).

مولِد «د. إبراهيم الجَّفري» حفيد الاُشيگر عام 1947م، عُيّنَ طبيب ” في “ الفُرات الأوسط ” 1974م، انتمى إلى “ حزب الدَّعوَة الإسلاميَّة ” 1966م، هاجرَ إلى الشّام 7 شباط 1980م، مِن الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة رئيس وَفد “ المجلس الأعلى للثورَة الإسلاميَّة ” وبمعيَّتِه «مسؤول وحدَة العِلاقات الخارجيَّة في المجلس الأعلى د. أكرم الحكيم»، إلى دِمَشق للقاء الرَّئيس الرّاحل حافظ الأسد، ثمَّ عرَجَ إلى ليبيا للقاء المقتول مُعمَّر القذافي عام 1984م ـ المركب: ما كان كل من لفظية مركباً أو احدهما والآخر مفرد نحو قول الشاعر:

إلى حتفي سعى قدمي * أرى قدمي أراق دمي.

مُؤسّس “ تيّار الإصلاح الوَطَني ”، أوَّل رئيس لـ “ مجلس الحُكم ” الإنتقاليّ في العِراق، أوَّل نائب رئيس جُمهوريَّة، رئيس حكومة إنتقاليَّة نائِبه فيها الرّاحل د. أحمد الجَّلبي عام 2005م، أسَّست للشُّهداء والسُّجناء السّياسيّين واهتمَّ بالبطاقة التموينيَّة والحماية الإجتماعيَّة وللانتخابات ولاستفتاء دستور العِراق وتفجير عتبة سامراء، استوعبَ مُوظفين مِن وزارة الإعلام البعثيَّة المُلغاة في وزارة الثقافة وقال “ لا مجال للبعث في العِراق والفساد لا يقلّ خطورَةً مِنَ الفساد ”، وحده ذكره صدّام المُعتقل وأبعده عن رئاسة الحكومة تحالف خليفة صدّام، الرّاحل طالباني والأميركان: