20 مايو، 2024 9:20 ص
Search
Close this search box.

الّلامطروح في زيارة البرزاني .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد يغدو الرأي العام ” المحلي ” او بعضه قد فوجئ بسرعة زيارة السيد مسعود , وبسرعة الإتفاقات والتوافقات التي تمت بين قيادة الأقليم والحكومة المركزية في اقصر وقتٍ ممكن , وذلك مما يتيحُ مساحةً من الإفتراض بأنّ توصياتٍ او تعليماتٍ امريكية لكلا الطرفين لحل المعضلات القائمة , كما أنّ هنالك احتمالاً آخراً أنّ كلا الجانبين قد ابديا مرونةً ذكيّة مصحوبة بعناصر التكتيك ! لتمهيد الطريق نحو معركة الموصل الكبرى , وبقدر ما هنالك افتراضات اخريات قد تتعلق بعضها بحسن النيّة لدى الطرفين ! , وبعضها الآخر يتعلّقُ بحساباتِ الربح والخسارة وما يفرضه ذلك .! , وبكلّ الحالات والأحوال فلا نهدف التشكيك بأهداف ونتائج هذه الزيارة التي تسرّ الرأي العام في الأقليم والقُطر .
لكن .! لنعزفُ ” اولاً ” عزفاً منفرداً او غير منفرد على ” الوتر الحسّاس ” فنقول أنّ المخطط المرسوم لداعش لإحتلال الموصل لم يكن هدفه الستراتيجي احتلال الموصل .! بقدر ما هو مرتّب ومخطط لإعطاءِ أوامر عسكرية لإنسحاب وترك القوات العسكرية من < كركوك – النفط > لتحتلها البيشمركة خلال سويعات او أقلّ من ذلك , حيث كانت الوحدات الخاصة للبيشمركة مهيّأة مسبقاً للإنقضاض على محافظة كركوك , ولعلّه من المفارقات المدروسة أنّ كلا قوات بيشمركة < الحزب الديمقراطي الكردستاني و الأتحاد الوطني الكردستاني > هما اللتان تفرض سيطرتهما المطلقة على كركوك المسكينة , على الرغم من الخلافات الحادّة بين كلا الحزبين .! , ومن المؤكّد وبشكلٍ مشدّد أنّ العبادي واطراف التحالف الوطني لم يتطرّقوا الى مسألة كركوك المغتصبة في لقاءاتهم مع السيد البرزاني ” إنْ لمْ نقل بأنهم لم يتذكّروها اصلاً .! ” .. ثُمَّ ومع اعترافنا الضمني بأنّ هذه المسألة ” قد ” لا يتوجّب طرحها قبل الإنتهاء القريب من معركة تحرير الموصل , إنما نرى أنّ كلّ الإتفاقات التي حصلت بالأمس مع رئيس الأقليم < والتي تخلو من ضماناتٍ للإلتزامِ والتنفيذ > من كلا الجانبين , فأنها مُعرّضة للغاية للخرق والإختراق والتغيير , وقد ذكرنا في مقالةٍ سابقة مؤخراً بأنّ ما ستفرزه معركة الموصل من مضاعفاتٍ سوف تغدو على مستوى كلّ العراق ووضعه السياسي ولربما على تركيبة نظام الحكم وما الى ذلك , وغيرهِ ايضاً .!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب