18 ديسمبر، 2024 10:06 م

الي من يهمهم الامر

الي من يهمهم الامر

هذه الكلمات في ادناه رسالة من المرجعية الدينية في النجف الاشرف في خطبة الجمعة لهذا اليوم الموافق 10شوال 1440 للهجرة 14-6-2019 -م- تفضل بتبليغها الشيخ احمد الصافي النجفي وهي رسالة تضع النقاط علي الحروف وتشخص الظواهر السلبية التي استمرت بعد التحرير ولم يستفيد المسئولين من الاداريين والامنيين والكتل السياسية والبرلمانيين وكل مكلف بواجب وانشغال الجميع بجني المنافع علي حساب المواطن وامنه وعدم استقرار المناطق المحررة امنيا وعدم اعادة تأهيل وتعمير المدن المحررة وقراها وعدم رغبة المهجرين بالعودة خاصة سكنة القري والارياف والنواحي واستقرارهم في المدن التي هاجروا اليها واستوطنوا فيها وتكيفوا وتركوا مهنتهم الزراعية بعد وجدوا منافذ جديدة تدر لهم اموالا اكثر من الزراعة المهملة وغير المدعومة من الدولة وكذلك حرصهم علي مواصلة ابناء في الحصول علي التعليم لكافة المراحل حيث لازالت المارس المهدمة لم يتم اعادة بنائها وان رممت البعض منها ولاتتجاوز عدد الاصابع وبعمل يفتقد الي الاخلاص ومجرد ترميمات شكلية حيث احيلت الي متنفذين مباشرة وحتي بدون علم التربية الجهة المشرفة ومن العشيرة والاقارب وشيوخ العشائري عمل وصولي منفعي له ابعاد وغايات سياسية وانتخابية علي المدي البعيد من خلال نظرية البناء العراقية الجديدة افدني وافيدك وكذلك امتناع المعلمين والمدرسين الالتحاق الي مدارسهم القديمة بالتوسط غير المعرف الا بالطرق غير الشرعية والمال هو الوسيط الي العبور الي مرحلته الجديدة بعيدا عن وجع الراس وبدلا من جاك الواوي جاك الذيب بحثا عن الامان وهذا الاهمال المتعمد والمقصود بعدم الجدية في اعادة الحياة الي القري وخلوها من السكن سهل مهمة الارهابين بالتجوال واخذ حريتهم وتنفيذ مخططاتهم الشريرة عندما يكون المواطن ايضا غير مبالي وغير مهتم بحماية ارضه ومسكنه والزرع والضرع وغير متعاون اصبح صيدا سهلا الي التصرف بمصيره من قبل الارهابي وهم اعداد قليلة جدا ولكن عندما يشعرون بعدم وجود متابعة ومراقبة سهل حتي الي الذي تراجع واختفي بالعودة مرة اخري وسهل الي الخلايا النائمة والذئاب المنفردة ان تنفذ اهدافها وتستغل الضعفاء لجعلهم حواظن لها سواء بارادته او بدون ذلك كل هذا المتراكم من السلبيات حذر ت منه المرجعية الدينية في النجف الاشرف والحذر من العودة الي المربع الاول وسقوط المدن لقد شخصت المرجعية الرشيدة وبكل وضوح وحذرت اجهزة الدولة التنفيذية من البرود والامبالاة والانشغال في امور الدنيا الزائلة والزائفة ووضع خارطة الطريق بعد ان شخصت الامراض وتلافي المحذور شكرا لصوت الحق شكرا لمن نبه الحكومة والشعب علي خطورة الموقف انه صافرة الانذار لغارات لاتعرف هذا من هذا كل العراقيين هدف الي الاشرار التي تستغلهم حلقات الارهاب الدولية هذا احد في ادناه نص من نصوص الخطبة (استمرار الصراع على المغانم والمكاسب واثارة المشاكل الامنية والعشائرية والطائفية هنا او هناك لأغراض معينة وعدم الاسراع في معالجة مشاكل المناطق المتضررة بالحرب على الارهاب تمنح فلول داعش فرصة مناسبة للقيام ببعض الاعتداءات المخلّة بالأمن والاستقرار وربما يجدون حواضن لهم لدى بعض الناقمين والمتذمرين فيزداد الأمرُ تعقيداً..

ان تطبيع الاوضاع في تلك المناطق وتوفير الامن فيها على اسس مهنية تراعي حرمة المواطن وتمنحه فرصة العيش بعز وكرامة وتمنع من التعدي والتجاوز على حقوقه القانونية يتسم بالضرورة القصوى وبخلاف ذلك تزداد مخاطر العود بالبلد الى الظروف التي لاتُنسى آلامها ومآسيها..) شكرا للمرجعية لسان حال الشعب العراقي