22 نوفمبر، 2024 1:39 م
Search
Close this search box.

الي متي

حسرات واهات والم وحزن وفقر مدقع وامراض تنتشر كل هذا تشاهده وانت تتفرج الي برامج القنوات الفضائية العراقية وخاصة اللقائات المباشرة او عبر الهاتف وهم يصرخون من الالم الذي نزل علي العراقيين كل الاحاديث معاناة كلها حزن والم والكل يمد يده ويسترحم من ينشله من ينقذه من الفقر والمرض تركوا الامور العامة من الخدمات لم يعد يهمهم غير ان يعيش ويتعالج او مأوي يحتضن القطا مفزع مروع فعلا حياة المواطن ويخرج علييك البطران المرفه المتنعم يتحدث عن النظام الجديد عن الديمقراطية المغلفة السياسة المخضرميينة بالزيف والغش وشراء الذمم الذي لايشعر بالاخرين هل سمعت بشبعان يشعر شعور الجوع ويتصور ان كل العراقيين بخير فعلا حقه وهو المنتشل من الفقر والتسكع الي عالم الرفاهية والتبذير والتمتع بملذات الدنيا اخي القارئ هل تعلم ان 90% من مسئولي العراق بلا عوائل في العراق اول واجب من يتولي المسئولية هو ترحيل العائلة الي عمان وتركيا وايران الارخص للسكن والدراسة في المدارس الخاصة اما دهاقنة السياسة المخضرمين فقل ولا تقل وحدث فلاحرج هولاء اصبحت اوربا محطاتهم واخرين يستثمرون في الدول التي انسلخت من الاتحاد السوفيتي وخاصة اذربيجان في باكو وغيرها واستقرار عوائلهم فيها المشكلة ان كل المسئولين علي الاطلاق ليس لهم تاريخ تجاري او اقتصادي او من الموسرين بل حفاة عراة يدب القمل ويعتاش في رووسهم ويتحولون الي طغاة ويتنصلون من واقعهم المعدم بل يغادرونه نهائيا وكأن هذا المخلوق المتمرد نزل من السماء وهو ببدلته الجديدة والذي كان الي الامس القريب لايعرف كيف يرتدي البنطلون ويحلم ان يشد ربطة عنق في عنقه والابربك ماذا يفعل المسئولين وخاصة الرلمانيين السابقين والوزراء والمدراء العاميين ومن كلفهم الشعب واختارهم وامنهم علي امواله ومعادنه ونفطه في باكو اذربيجان وهو البلد الوحيد الذي اصبح المحطة المهمة والاول للسواح العراقيين واعداد كبيرة ويتبخترون فيها مثل الذئاب الجائعة التي تبحث عن فريسة من الخراف البيضاء الناعمة وهي مدينة جميلة وكذلك اهلها الطيبين وهي مدينة لاتصلح للمتدين والملتحي والملتزم حيث الاغراء والجمال غير استثمار الاموال والقوانيين المشرعة في البلد تشجع الاستثمار في مجال البناء والسكن والزراعة وجانب السياحة والخدمات من اجل مواطنيهم وامتصاص البطالة ورفع مستواهم المعاشي من جراء الانفتاح والاتجاه نحو الاقتصاد الحر والعولمة بعد ان كانت مكبلة بقيود اشراكية الدولة وسيطرة القطاع العام علي كل مفاصل الدولة بالتاكيد ان هناك سواح عراقيين من عموم الشعب غايتهم وهدفهم الاستمتاع بجو البحر والكورنيش واكل السمك والسهر في المراقص المنتشرة اما الملتزم دينيا فهدفه واضح الاول استثمار امواله في بلد لايسأل عن مصدر المال والثاني عصاي اتوكأ عليها واهش بها غنمي ولي فيها مأرب اخري اطلب منك يوم واحد اخي القارئ كامل التجول علي القنوات العراقية وسوف لاتقع عينيك وتسمع اذنيك الاعلي صراخ الرامل والجياع والبطالة والخريجين والكهرباء والماء والمستشفيات والامراض المزمنة والامراض المستعصية والعوق والتقاعد واختلاف ا والتباين في وظائف الدولة من وزارة الي اخري والكل يصرخ من الالم وينادي من عموريه وا معتصماه اتدري ان العراقيين يحلمون ان يحضي بالشرقية يستنجد بمالكها البزاز لعل يده ان تمتد اليه بالصدف ياله من زمن يستنجدون بشخص لايعرف من اين له هذا البذخ وبقناة الفلوجة ومالكها ابن خنجر اللغز الذي تحول بقدرة قادر الي رجل اعمال يؤشر اليه بعد ان كان يتجول في الصحراء لتمرير بضاعته عبر الحدود بطرق غير شرعية وهذه منقولة من مواقع التواصل الاجتماعي عن المذكور و عن الاشخاص الوارده اسمائهم اعلاه وليس من الخيال وعلي مثل مايقول المثل كالمستجير من الرمضاء في النار يتركون الدولة ويتراكضون وراء المتغمصين بالانسانية وحب العراقيين وحب الخير لضمان الجنة لان الولة مشغولة بالفرز الانتخابي واختيار الكتلة الاكبر واختيار الرجال الثلاث الذين يقودون البلد لاربع سنوات قادمة وانت وحضك ياموسي.

أحدث المقالات