27 ديسمبر، 2024 12:41 ص

اليوم 8 شباط 2014 تمر ذكرى أشنع يوم مشؤوم في حياة الشعب العراقي.ذكرى إنقلاب شباط 8-2-1963 ,حيث بداية ألأرتماء بأحضان ألأمبريالية ألأمريكية، ويوم الجرائم وألأبادة الجماعية لأحرار العراق’ نفذ هذه الجريمة حزب البعث الخائن ومليشياته المجرمة(الحرس القومي)،بدأ البعث (العراقي) مسيرة خيانة ألأمة العربية ،عامة، والشعب العراقي خاصة،وألأنكى وألأمرّ ،أن القوى القومية في العالم العربي ركبت موجة العداء للعراق المتحرر، فأرتكبتْ خطأ تأريخيا في تأييد حزب البعث العراقي في خيانته لثورة 14 -7 -1958 وقائدها الوطني عبد الكريم قاسم،وساهمت تلك القوى العربية-للأسف- بأنهيار صرح الحرية والتحرر من نير ألأمبريالية،فكانت بداية لأنهيار لا تزال آثاره المدمرة تلتهم القيم والأخلاق وتسوق الشعب من مأساة الى اخرى وبأشكال متنوعة،فالبعث المجرم هو الذي ادى الى مجيئ احزاب وفئات ومليشيات خائنة ومجرمة، استمرت بالدمار تحت اشراف امريكا واسرائيل ، مستعملين اساليب الفتنه والحزبية والتفرقة،وفرق الموت بكل اشكاله،وهكذا بعد مرور نصف قرن يخرج علينا حزب الدعوة’بأبشع ما عرفت ألأنسانية من جرائم ابادة مقلدا البعث العراقي،بأطاعة اسياده ألأمريكان وألأسرائيليين في تدمير العراق وذبح الشعب ،كي يبقى دكتاتورحزب الدعوة على كرسي الحكم،الذليل ألأرعن نوري المالكي،مقلدا المجرم صدام ،ولا فرق في تأييد غوغاء البعث وغوغاء حزب الدعوة….والويل والثبور وفضائع الأمور وتناثر ألأجساد وحفر القبور ،والفقر وألأملاق،وكثرة اللصوص والسراق وشعب بأكمله معاق ،بالتتابع ،الى حتفه يساق..
واليوم الشعب العراقي ينتظر سيسي العراق ليخلصه من هذه الفئة المارقة (نوري وحزب الدعوة) كما خلص المشير السيسي مصر من ألأخوان اعوان اسرائيل !