9 أبريل، 2024 1:54 ص
Search
Close this search box.

اليوم عندنا وغدا عندكم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ثبوت تورط دول الجوار وخاصة السعودية في دفع الدواعش لغزو البلد اثبت بالحرف الواحد همجيتهم وعدم تطورهم الفكري بغض النظر لترتيب بلدهم وتقدمه عمرانيا فالافكار الجاهليه بالغزو المزاجي القبلي في عصور الجاهليه لا زالت تسيطر عليهم

ولان النجاحات التي حققتها العملية السياسية  بالعراق لم تروق لهم وخاصة عندما تسطرها حكومة شيعية فان نجاحاتهم تسيْ لمن هو حاقد ,

وبذلك استغلوا ضعاف النفوس ومن ملؤا حقدا لتدمير العراق وصرفوا ثرواتهم لتسليحهم والان بعدما استعانوا بمن لا دين له انقلب السحر على الساحر وبدا الخوف يزحف في قلوب المسؤولين السعوديين وبدا الاضطراب يهز يدات الكراسي خاصة بعد تصريح داعش الذين لا دين لهم بالتوجه نحو مكة والمدينة لتهديم المراقد المقدسة وبهذه الحاله فان المسؤولين السعوديين في مفترق طرق اما مبايعه دولة الخلافة الاسلامية والرضوخ لمنهجها واما قتالهم ولكن هيهات بعد ان صرفوا عليهم ملايين الدولارات من الخزانه السعودية لتغطية نفقاتهم وتقويتهم في سبيل دفعهم الى تدمير العراق وهز الاستقرار به واحتلال ارضه لم يكونوا يتوقعون ان السحر سينقلب على الساحر مثلما توقع قادة نينوى بعد ان سلموها صاغرين متوقعين ان يبقوا على سدة السلطة ولكن صار بهم المثل العراقي

(  لاعبه والعب عليه واخذ حله من بين ايديه )

وهنا صرحت شفق نيووز (زيارة ولي العهد السعودي الى الحدود مع العراق لتفقد جنود المملكة يعكس مدى قلق الرياض من تنظيم داعش.)

وهكذا فمن يساند العدو على اهله لا يستحق ان يعيش ولا يستحق ان يحترم  فانتظروا داعش تحت مسمى الدولة الاسلامية وليكن العريفي وامثاله في انتظارهم واستقبالهم عند الحدود مع العراق وعندها لا يحميكم جيشكم المدلل ولا امريكا ولا اسرائيل لان الكل سيتفرجون عليكم كما تفرج علينا اخوة وجيران لنا

فمثل ما صدرتموهم واعنتموهم علينا بالامس الان اصبحوا ضيوفكم وغدا قادتكم  ونحن ارفع من ان نعمل مثلما عملتم وسيكون جهاد المناكحه عندكم اسوء من المتعه عند غيركم التي استهجنتم بها وكانت مباحه على زمن الرسول (ص) وابو بكر

والان في زمن ابو بكر البغدادي سيسهلها لكم بان يكون لحرائركم عدة ازواج في اليوم الواحد

وخزينة السعودية وارصدتها مليئة بالدولارات والنفط السعودي اكبر خزنه بالشرق الاوسط وسوف نراكم تعقدون القروض تلو القروض وتصرفون اموالكم ثمنا للجيوش التي ستخلصكم من داعش وابو بكر البغدادي ودولة الخلاقة الاسلامية وان غدا لناظره قريب وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب