18 ديسمبر، 2024 9:19 م

اليوم عاد داوود النبي وابنه سليمان الى مسجدهم

اليوم عاد داوود النبي وابنه سليمان الى مسجدهم

و كما عاد خاتم الأنبياء محمد …
——–
فأيقنت الأمــــة جمعــــاء
بأن اليهود الصهاينة يسيطرون على كل بلدان الأمة,
إلا فلسطين !

نعم فهذه هي الحقيقة الجلية التي باتت واضحة , وتتأكد معالمها يوماً بعد يوم وفي كل محنة,
و ‫بعد دخول المرابطين اليوم الى المسجد الأقصى وانتصار إرادتهم وعقيدتهم وانتمائهم على الصهاينة الخزر اليهود,
في الوقت الذي سقط به العالم اجمع وسقط قبلها الحاكمين لبلاد العرب والمسلمين,
فبالرغم من خذلان العالم كله للمرابطين وفي مقدمة من خذلهم الحاكمين لبلدان العرب والمسلمين,
نستطيع ان نؤكد بأن اليهود اليوم يحتلون ويسيطرون على كل بلدان الامة,
وعلى إرادتها وقراراها السياسي والسيادي ويسيطرون على ثرواتها,
إلا فلسطين ….
فمنذ قرابة الســـــــبع عقود واليهود الصهاينة يحاولون السيطرة عليها وعلى ارداة شعبها,
ويحاولون تغييب هويتها العربية الإسلامية,
ويحاولون قتل روح المقاومة والتحرر والجهاد عند أبناء الأقصى وكل ارض فلسطين,
ولكن لم يتمكنوا من ذلك ولن يتمكنوا بمشية الله..
وبالمقابل فاليهود الصهاينة اليوم باتوا يسيطرون على كل حكومات الدول العربية والإسلامية,
ويحركونها كيفما وأينما شاءوا ووفق مصالحهم ,
ولقد وصلت حالة حكام العرب والمسلمين الى مرحلة خطيرة من الوهن والذل والاستكانة,
بل العمالة والخيانة وعلى العلن.
ولم يعد يمكن ان يطلق عليهم بأنهم حكاما لشعوب الأمة العربية والإسلامية,
بل ان ما يليق بهم هو ان يلقبوا بوكلاء اليهود الحاكمين ببركة اليهود وامرهم,
على شعوب الامة العربية والإسلامية!
فمبارك على المرابطين انتصار ارادتهم وعقيدتهم,
ومبارك لك يا اقصى على عودة ابناءك إليك,,
وليس فقط ابناءك ..
فاليوم قد عاد داوود النبي وابنه سليمان الى مسجدهم,
كما عاد اليوم خاتم النبيين الى الأقصى ,
و لقد عاد انبياء الله جميعا الى المسجد الذي جمعهم قبل الف واربعمائة سنة,
عادوا جميعا مع ابناءهم واتباعهم واحفادهم ليكبروا الله في بيته و ليصلوا صلاة الجمعة,
فرحم الله شهداءنا و نصر أهلنا المرابطين في فلسطين وكل بلدان الامة..
والخزي والعار لقتلة الانبياء و لعملاءهم..