في عام1925 عقد المؤتمر الاول لرفاه الاطفال في العالم. وفي شهر تشرين الثاني من عام 1954 أعلنت المجمعية العامة للامم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للطفل لتعزيز التبادبل والتفاهم المتبادل بين الاطفال وبدء العمل لتحقيق رفاه الاطفال في العالم.
الاحتفال العالمي بيوم الطفل ليس مجرد يوم للاحتفال بالاطفال على ما هو عليه بل لتحقيق الوعي للاطفال في جميع دول العالم التي استسلمت للعنف والاستغلال بحق الاطفال-اذ يوجد حوالي153 مليون طفل في العالم تترواح أعمارهم بيــــن5-14 سنة يجبرون على عمالة الاطفال- .
أما عن الاطفال والنزاع المسلح فقد قتل العديد من الاطفال وتم تشويههم واختطافهم بالاضافة الى الهجوم على المدارس والمستشفيات وعدم وصول المساعادات الطبية
والانسانية اليهم.
ان اعداد الاطفال الذين يقتلون في النزاعات المسلحة واجبارهم في الانخراط في التجنيد الاجباري في تزايد مستمر بالاضافة الى الانشطة التي بطبيعتها تؤثر سلبا
على صحة الاطفال في تزايد مستمرأيضا.
أما معاناة الاطفال العراقيين في ظل حكم تنظيم (داعش) الارهابي فهناك أطفال صغار يحملون السلام ويقفون عند نقاط التفتيش والتقاطعات المزدحمة في مدينة
الموصل مرتدين أزياء سوداء رسم على الذراع ألايسر للزي شـــعار(الشــرطة ألاسلامية) وهؤلاء الاطفال دخلوا معسكرات تدريبية ودورات دينية فـــي مدينة
(الرقة) السورية قبل التوجه الى القتال.
وهناك أطفال اخرون يعملون كطباخين وحـــــــــــرس في مقرات المتطوعين وكجواسيس يبلغون عن المواطنين في مناطقهم.
ومن الصعب بمكان تحديد مدى أنتشار ظاهرة أستغلال ألاطفال فــ/ي المناطق المغلقة التي تسيطر عليها(داعش) .اذ ليس هناك أرقام معتمدة عـــن القاصرين الذين تجندهم المجموعة. الا ان لجنة الخبـــــــراء التابعة للامم المتحدة المكلفة بالتحقيق في جرائم حرب على نطاق واسع وباسلوبممنهج ومنظم مــــن خلال تجنيد ألاطفال لتنفيذ أعمال قتالية.
ان حقوق الطفل هي – الحق في الحياة والصحة والتعليم والسكن ومســـــتوى معاشي ملائم والغذاء وغيرها. وفي عام 1989 قررت الجمعية العامة للامم المتحدة ان يكون الاحتفال باليوم
العالمي للطفل يوما للتاخي والتفاهم وترفيه الاطفال في العالم.
وأخيرا فليكن الله في عون وحماية أطفال العراق المهجرين.