يوم هرب المسؤولين تاركين المواطنين العزل في مواجهة شرسة بدون عدة وعدد وعتاد ضد اقذر تنظيم ارهابي عرفتة البشرية. 10-6-2014..
كأنه الامس ، يشبة الكابوس لكن هو كابوس حقيقي لن يغادر الذاكرة ابدا ..
اليوم الذي ولد فية خط الصد لاول مره داخل القرى والمدن وكان يمر احيانا بين المنازل عندما انشأت سواتر العز في الضلوعية والعلم والزوية وحديثة والبغدادي وبقية القرى والنواحي..
تلك الايام التي كنا نطيل فيها النظر على وجوه عوائلنا اصدقائنا اقاربنا ايام العد التنازلي لموتنا المحتم وفراق الاحبة ، وقت اختلاط المشاعر واختلاف النوايا فقد اتضح ان بعص الاصدقاء كانوا اعداء و الكثير من الاعداء كانوا اصدقاء..
10-6-2014 الوجه الاخر للحقيقة كأن السماء غضبت فبدأت تهطل المصائب بغزارة وشدة على المنازل المفجوعه بالفقد المفاجئ و الخوف الصادم و الرصاص الطائش وقنابر الهاون التي لم تكن تميز بين كبير وصغير امراه ورجل ، وسط الاختلاف والاختلاط بين الشعور والنوايا والرعب و صراخ الاطفال وبكاء النساء اتخذت القرارات التي لم يتوقع اتخاذة ، بسبب عدم وجود القدرة والقوة على المواجهة لكن اتخذ قرار التصدي للعدو مهما كانت قوته وعدده وسلاحة امامنا طريق واحد فقط الموت دون ان نقع بـ الذل و المهانه..
ثم بدأت النهاية وانتهت البداية كأنك تقرأ رواية خيالية مليئة بالرعب والخوف يموت الابطال و يسرق مجدهم و تهمل حقوقهم بعد ان انتصرو وباتوا منسيين ..
#غزوان_الثابت