23 ديسمبر، 2024 8:23 م

اليمن وأبناء الشيطان!

اليمن وأبناء الشيطان!

إنهم أبناء الشيطان, رضعوا ذاك الحليب من تلك الأم الممسوخة, المغمس بالحقد والكراهية, منذ 1400 عاما, كتبوا تاريخهم بدماء المؤمنيين ومحبي أهل البيت, وغذوه بتلك الأحاديث المزورة والموضوعة, التي لادليل لها ولاسند.
إن كل أنسان منصف ومحايد, على وجة الكرة الأرضية, ومهما كان مسلما او مسيحي, ا او يهودي, يعرف أن الأرهاب في العالم مصدرة الوهابية, ومنبعها اجلاف الصحراء.
السؤال الذي يتبادر الى الأذهان, هل أن دماء اليمنيين وتراثهم وأمنهم وأستقرار بلدهم, هو الطريق الأمثل، لتحقيق نوايا عربان الخليج التوسعية في المنطقة؟ من يستنكر قتل أطفال اليمن ونسائهم؟ والعالم يتفرج, غرق الطفل السوري أثار حفيظة العالم والمنظمات الأنسانية, والجمعيات الخيرية, وإبادة شعب كاملاً بحجرة ومدرة غير مؤسوف عليه.
كل شيء في اليمن؛ يجب أن يمر عبر ديمقراطية الشذوذ الخليجي, وموت اليمنيين وتدمير حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم، عبر مسخ عقول الناس التي أنهكتها ( الكات والمخدرات), وترك ملايين البشر مشرديين بلا مأوى، فريسة سهلة للجهل والتخلف،وتفشي الأمراض وأنتشار الجريمة المنظمة, هوإأعادة الأمل المنشود.
هل أصبحت اليمن عقيمةً، لاتلد الا المسخ (منصور) والمعاقيين أمثالة, وتاريخ اليمن ومدارس الحياة فيه، تخرج منها ملايين من الساسة، والادباء والمثقفين والقادة المصلحين, الحريصين على بناء بلدهم بعيدا عن القتل والقتال, الا اذا كان كان هناك أمراً دبر باليل, وهو تمكين أفات الرذيلة من القاعدة وشذاذ الأرض وغيرها، من حكم اليمن لطمس هوية التاريخية, وعمقه الحضاري, لكونه يذكرهم دائما, بتبعيتهم له.
المشروع الخليجي في اليمن, هو تقسيمه الى دويلات صغيرة ضعيفة متحاربة فيما بينها, على أساس قبلي أثني, عرقي طائفي, عبر تغذيتها بنزعات الأنفصال والطائفية, التي جربوها في ليبيا وسوريا والعراق, عبرأدواتهم في هذه الدول, والتي لازالت تعاني من مؤمرات، ودسائس أبناء الشيطان أما وأبا.
يوم ما؛ سيطال الكأس الذي سقوا منه شعوب المنطقة أفواهم, وسيرتشون منه مرغمين, وسيذوقون الويلات من أشواكهم التي زرعوها, وسيحصدون عراة الأيادي تلك الأشواك, والعالم وشعوب المنطقة يتفرجون بتشفي, بعدما ذاقوا الويلات من مؤمراتهم ودسائسهم, ودعهم للأرهاب.
لذلك على دول الخليج, أن تعود الى رشدها, وتوقف حربها التدميرية, ضد الشعب اليمني, الجريح وتعيد بناء مادمرتة بألتها العسكرية, وتترك الخيار للشعب اليمني, يقرر مصيره بيده, لاعن طريق الصواريخ الأنشطارية, وطائرات اف 16, لأن التاريخ سجل لنا أنه لم ينجح محتل، في فرض أرداتة على الشعب اليمني, مهما كانت قوتة وجبروتة, فأتعضوا وراجعوا أسفار الماضي, فأنه عندما تحين الساعة (لات حين مناص)