22 نوفمبر، 2024 10:15 م
Search
Close this search box.

اليك سيدي قاسم العجرش

اليك سيدي قاسم العجرش

السيد قاسم العجرش, نموذج فريد من الكتاب الذين لم يبخلوا بعلمهم وتجربتهم في الحياة, أنه الأب الروحي لجيل جديد من الكتاب العراقيين, الذين برزوا على الساحة العربية والعراقية, فهو موسوعة شاملة تجمع بين الثقافة والعلم والتجديد, والاسلام المحمدي, كيف لا وهومن ذلك النسل الطاهر.

لولاك ياسيدي العجرش, لم أكن هنا بين أساتذة كبار في عالم كتابة المقال,فأنت الأب والأخ والمربي, وانت من زرعت الأمل في نفوس, طالما لم يبقى لها اي بصيص في الحياة, فقد جمعت بين أخلاق أجدادك وعلومهم.

أستاذنا العجرش علم يمشي بيننا, لايبخل على طلابه باي معلومة, اوأستشارة في اي مجال, بل هو المبادر دائما الى عرض مساعدتة, وخدماتهُ الى أبناءه الكتاب الشباب, قد يكون من سوء حظي, أني لم التقيك منذ زمن طويل وأنتهل من مدرستك التي تفيض بها على كل طالب علم, سيدنا العجرش, يعشق الكتابة عشقاً لاحدود له لذلك تجده متابعاً لكل شاردة و واردة لأبناءه الكتاب رغم أمراضه المزمنة وكبرسنه, يتمتع بروح الشباب التي نادراً مانجدها عند غيره من الكتاب.

سيدي قاسم العجرش, نحن تلاميذك وطلابك ومريدك, نقول: لاتيأس من أصلاحنا وتقومينا وتربيتنا, فأسلوبك المعهود لدينا بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى, هو المحبب لدينا وسنتقبل ذلك منك بصدر رحب مفعماً بالأحترام والمحبة والود لك, لأننا ندرك أنك تحب الخير والنجاح لنا فتحاول تقويمنا الى مافيه خير لنا في حياتنا العلمية والعملية.

سيدي العجرش, هذه كلماتي نابعة من قلب طالما غرست فيه بعض غرسك, وزرعت فيه بعض من صفاتك الحميدة, وسقيتها بفيض علمك, أنك المجاهد بكل معنى الكلمة, فأنت اليوم تقف على الساتر الأمامي لجبهات القتال مع المجاهدين المرابطين في جبهات القتال, تدافع عنهم وتحميهم من كل نتوء طارئ, يحاول الأساءة لهم بقلمك وتوجيهاتك لطلابك.

فحقا لك ياسيدي ان تفخر بأبنائك فهؤلاء كلهم وغيرهم كثير وكثير, بعض فيض تربيتك وأنفاسك ونتاجك, فأنت أثرك باقي فينا, فالكل لاينسى فضلك سواء تواصل معك او لم يتواصل لعذر مقبول او غير مقبول, فأنت من علمت وربيت وأنتجت وأبدعت, فكان هذا ثمار زرعك, ولدك رحمن الفياض.

أحدث المقالات