اليسارُ الأعسر شيطانٌ أخرس، فاشلٌ حتى في مواقفه السّياسيّة السَّلبيّة، طبلٌ مُنحلٌ أجوف، وظاهرة صوتيّة افتراضيّة مُؤيّد لبِدعة اللّاشرعي صدّام، إعلان “ شِبه ” «الحكم الذاتي» في شَماليّ العراق، وفشلَ في إبداء موقف حيال تغوّل حليف صدّام اللّاشرعي العشائريّ برزاني، وفرضه الأمر الواقع في المناطق الَّتي تجاوزَ عليها ونهبه وتهريبه الثروة النِّفطيّة، ونقل خدماته إلى الرَّئيسين المُسلم العُثمنلي إردوغان خلَف عسكرتاريا أتاتورك والسّمسار Trump الإمبرياليّ الأميركيّ القبيح The Ugly American، يسارٌ يسارويٌّ افتراضيٌّ ينشط في عالَمه السَّفِلي حضيرة Pig الإنترنتي، مُجافياً للوجدان العام جانِحاً بازدراء الآخر، مُتعصّب لتمائم نصوص دينه السّكولستاتيكيّة بداعشيّة المُتطرّفين الدَّواعش في نشر جريمة الكراهيّة، يقول قوّات البيشمركة انسحبت مِن مُحافظة كركوك والمناطق المُتجاوز عليها بعد فرض الأمن والسَّيطرة العراقيّة في كركوك في 16 تشرين الاوَّل 2017م غِبّ فشل استفتاء انفصال شِبه الإقليم عن العراق في أيلول 2017م؛ مُتجاهلاً دور د. «حيدر العبادي»، في مُكافحة داعش وفي تنحية الانفصاليّ المُتصهين “ مسعود وارث مُلّا مُصطفى برزاني ”، لمُجرَّد كون العبادي فقط مُسلم مُنفتح غير مُلحد لا غير،
المنزل الَّذي كان مُخصصاً لرئيس الحكومة السّابق «حيدر العبادي»، في المِنطقة الخضراء مِن بغداد مسقط رأسه عام 1952م، للسَّكن فقط، لكنه استخدمه لعقد لقاءات سياسيّة. داهمته قوَّة عسكريّة عراقيّة، الأحد، وقامت بغلق أبوابه بالأقفال واحتجزته وزوجته بداخله لأكثر مِن ساعة، وطمأنت العبادي بعدم القلق حيال خروجه، وأنه لن يتم التعرّض لحياته وأمنه الشَّخصيّ، ثمّ غادرت. زوجة العبادي كانت في حالة نفسيّة سيّئة وطلبت مُغادرة العراق فوراً، غير أن العبادي كان مُتماسكاً وقال فقط: ” كُلُّ شيء مُتوقع!”. بعد ذلك، نقلتهما القوَّة إلى “قصر السّندباد” وباتا ليلتهما فيه، وخرج وفي يده حقيبة صغيرة برفقة زوجته.
https://kitabat.com/2019/01/02/سبعون-عاماً-على-ثورة-ماو-مَثل-أعلى/
مِثل تجاهل هذا اليسار؛ حصار الإمبرياليّة لشعب الجّارة الشَّرقيّة على أساس هُويّتها واسمها الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة!. واللّاموقف بحدّ ذاته موقف، كما يُنظِّر ويتحذلق اليسار، لتسويق فرضيّته نظريّته الجَّدليّة التّاريخيّة دكتاتوريّة شعب الله المُختار البروليتاريا الرَّثة، العِلميّة (الذّاتيّة- الموضوعيّة). يسارٌ أعلنَ فقط رفضه لولاية «نوري المالكي» مُنفذ حُكم إعدام العُتلّ صدّام المُتسبب باستقدام قدم العمّ سام. المالكيّ مُنجز جلاء الأنجلوأميركان عن العراق آخر عام 2011م، له مَثالب أقل مِن مَناقب الرَّفيق ستالين. وأوَّل أيّام عام 2019م قال عضو مجلس مُحافظة الأنبار «عيد عمّاش» في تصريح لوكالة “المعلومة” (مُستقلّة)، إن “القوّات الأميركيّة لديها قاعدتان في قضاء القائم شَمال وجَنوب شرقيّ نهر الفرات وقاعدة في الرُّطبة وقاعدة في البغدادي وعدد من القواعد الأُخرى في صحراء الأنبار، تلك القواعد تتواجد فيها القوّات الأميركيّة القتاليّة فقط دون وجود القوّات العراقيّة، بخلاف ما تحدَّث رئيس الوزراء. القوّات الأميركيّة لم تسمح للقوّات العراقيّة بالدّخول أو التواجد في القواعد التابعة لها في الأنبار مهما كانت الأسباب، المُحافظة تشهد تحرّكات أميركيّة مُكثفة لم يتمّ التبليغ بها مِن قبل الحكومة العراقيّة. أنشأت القوّات الأميركيّة قاعدة في مِنطقة يُطلق عليها مُصطلح 22كم”. تقع على بعد نحو 22كم، جَنوب شرقيّ مركز قضاء القائم وشَمال نهر الفرات على بعد نحو 30 كم، شَماليّ ناحية الرُّمانة، شَماليّ القائم، في وقت نقل مُعدّات عسكريّة أميركيّة إلى قاعدة عين الأسد الجّويّة بالعراق، قادمة مِن الكويت عبر البصرة. ارتال “تتضمن سلاح المِدفعيّة وناقلات جُنود محمولة على العجلات، دخلت مِن منفذ جريشان غربيّ البصرة”. حجبُ مِثل هذه الحقيقة عن المُواطن، استفرادٌ بالوطن. الغِرّ وليّ عهد آل سَعود نظام حُكم قائِم لهُ أسبابُه، ووزير إعلامه «تركي الشَّبانة» لهُ أسبابُه، فما هيَ أسباب مالك موقع عالَم الإنترنت الإفتراضي، المُجافي للرَّأي الآخر المسؤول المُصان في المواثيق الدّوليّة؟، وأوَّل حقوق الإنسان: التعبير!..، حجبُه جريمة في القوانين الدّوليّة المدنيّة. ذكرت تقارير صحافيّة أن موقع بث عروض YouTube وأفلام عبر الإنترنت “Netflix” حجبت الحلقة الثانية مِن البرنامج الكوميدي “دليل الوطنيّة السّريع مع حسن مِنهاج Hasan Minhaj” الَّتي تتضمَّن انتقادات للمملكة السَّعوديّة.
إيضاح ماسبق يتبع أدناه : نُسوة، مغبّة، و رقدة
الرّهان The Bet اُقصوصةُ خير مَن كتبَ الاُقصوصةَ الطَّبيب الرُّوائيّ الرُّوسيّ Anton Chekhov، نُشرت في 14 كانون الثاني 1889م، مُشوّقةٌ تَدُور حَولَ مَصرفيّ راهن على دفع مليون روبل، وَبعدَ إفلاسه استعدَّ للقتل كي لا يخسر المزيدَ مِنَ المال، دليل ضعف شخصيته. وَمُحامٍ شاب راهنَ على أنّ عقوبة الإعدام أسوأ مِن السِّجن المُؤبد. ثابتٌ صَبورٌ ذكيٌّ، دائماً يُحفز نفسه، صمدَ مُدَّة عَقد ونصف العَقد زَمَن رهان قبوله حبسه. اكتسب ذكاءً فرط مُطالعاته للكتب انعكس عَلى عدم مُطالبته بمال الرِّهان.
https://www.youtube.com/watch?v=v-4DsFSh5ik
يتبع: زُرْ غِبَّاً تَزْدَدْ حُبّاً [قول]، غِبُّ، مَغبَّة= عاقبة. الغُبُّ بالضَّم: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ في الأَرْض ونَصُّ ابْنِ دُرَيْد في البَرِّ: مِنَ الأَسْمَاءِ التي لا تَصْرِيف لهَا وجًمْعُه غُبَّانٌ كما يَأْتِي الغُبُّ: الغَامِضُ مِنَ الأَرْض.
السَّيّد «محمد باقر القزويني» مُلقب بمعلم السُّلطان والي كرمنشاه الأمير “محمدعلي ابن السُّلطان فتح علي شاه القاجاري”، هاجر من إيران إلى النجف ونزح مِنها إلى كربلاء عام 1198هـ بصحبة أخيه السَّيّد محمدعلي بن عبدالكريم القزويني. وُلِدَ السَّيد «محمد كاظم بن محمد إبراهيم بن محمد هاشم الموسوي القزويني الحائري» في كربلاء عام (1348هـ 1930م) لُقب بالعلّامة سيّد خُطباء كربلاء. تُوفي عام (1415هـ 1994م) عن 64 عاماً ودُفِن في قم قرب ضريح السَّيّدة “معصومة بنت الإمام موسى بن جعفر” (ع)، نُقل جثمانه إلى كربلاء عام 2011م ليُدفن في مقبرة آل شیرازي في الصَّحن الحُسیني.
«أبو العلاء المَعرّي» (363- 449هـ/ 973- 1058م):
أشْدُدْ يدَيْكَ بما أقو* لُ، فقَولُ بعضِ النّاسِ دُرُّ
لا تَدنُوَنّ مِنَ النّسـا * ءِ، فإنّ غِبّ الأرْيِ مُرّ
والباءُ مثلُ البَاء، تَخـ * ـفِضُ للدَّناءَةِ أوْ تَجُرّ
سَلِّ الفؤادَ عن الحَيا * ةِ، فإنّها شَرٌّ وشُرّ.
