17 نوفمبر، 2024 7:38 م
Search
Close this search box.

اليد  «الفولاذية»

قبل 80 حولا، عام 1936م، عاشت منطقة «درسيم» وضعا طارئا يشبه وضع إقليم شمالي العراق تحول اسمها إلى « اليد الفولاذية = تونش إلي Hands of Steel » تيمناً بالاسم الحركي للعملية التركية المتعاونة مع الجار العراقي والإيراني، لإنقاذ المجتمع الكُردي من فتنة عصابات الميليشيات الذين أعادهم ستالين قبل 70 عاماً، لذلك الوضع الطارىء خلال شهور عشر عام 1946م، استعملهم لإقامة (جمهورية مهاباد) المؤقتة في إيران، سرعان ما تخلى عنها كما تخلى الأتراك عن عميلهم الإيراني الكُردي اسماعيل آغا سمكو لاحقاً، وتخلي إيران عن (رفيق) ستالين (ملا) مصطفى برزاني (جنرال مسعود مؤقتاً في مهاباد حيث أنجب في آب 1946م مولوداً سماه مسعوداً جعل إقليم شمالي العراق متعوساً حتى آخر أيام عام 2016م)، رفيق شيوعي وملا إسلاموي!، بيد أن سماحة الإسلام الأصيل، لا التطرف القومي والداعشي، جمع في مقر الجماعة الإسلامية في محافظة السليمانية العراقية الشمالية ملالي شمالي العراق رؤساء الأحزاب الِإسلامية/ علي بابير، صلاح الدين بهاء الدين، عرفان علي/ البارحة 31 كانون الأول 2016م، للتخلص من فوضي وفتنة وريث صدام  اللاشرعي مسعود برزاني في محافظة أربيل العراقية الشمالية، بتشكيل هيأة عليا مشتركة لمتابعة مشروع التوحيد والعمل عبر مراحل.
عام 1944م، رئيس حكومة النظام الملكي المباد في العراق نوري الأول بخلاف خليفته الداعية الإسلامي نوري الثاني، زار شمالي العراق ووعد بإقامة إقليم شمالي العراق، وفي عام 1970م زار صدام شمالي العراق لإقامة الإقليم الذي تسبب بتوقيع نوري الثاني على حكم إعدام صدام في مثل البارحة قبل عقد من الزمن ( بداية نهاية صدام بتلفيق بوتفليقة اتفاقية عام 1975م عندما كان رئيساً لدبلوماسية الجزائر حول شط العرب)، ليلحق نوري الثاني صدام بنوري الأول، بالرفيق الأعلى عفلق.
ابن عم صدام، العريف علي بإجرامه بحق العراقيين عموماً، اكتسب لقباً علمياً (كيمياوي)، أيضاً أعلى الله كعبه شنقاً!.
حاول صدام المراجعة بحملته الإيمانية الأشبه بمحاولة البروتستانتي John Calvin للخلاص بامتطاء سماحة مصنوعة، سياسية، وَّ لَاتَ حِينَ مَنَاصٍ.. لَاتَ حِينَ مَنْدمْ!.

أحدث المقالات