لو اردت المقارنة بين هذين العنوانين فاوجه التشابه هي المدارس واوجه الاختلاف هي الانسان والحيوان.
نبدء من الانسان وبالعراق في التحديد …….
وزارة التربية العراقية من اكثر الوزارات التي تحتاج الى تربية ففي السنوات القليلة الماضية تدنت نسب النجاح بشكل ملحوظ في المراحل المنتهية ومستوى التعليم متدني جداً وقلة البنايات المدرسية لعبت دورها في دمج اكثر من دوامين في المدرسة الواحدة مما اثر سلبا على الطالب وسط اختفاء للحلول من قبل المعنيين.
فاغلب طلاب مدارس الجنوب والوسط يفترشون الارض امام السبورة لنقل واجباتهم اليومية.
ولتفادي قلة المدارس لجاءت التربية الى بناء مدارس من (الكرفانات) غير الصالحة للدراسة وتفتقر لجميع الخدمات.
ووسط هذه العوامل السلبية في التعليم المدارس العراقية قامت ادارة مدرسة السالمية الابتدائية الواقعة في محافظة البصرة بمنطقة 5 ميل باغلاق المدرسة خشية من الاعتداء على كادرها المهدد من احد أولياء أمور الطلبة،حيث تم وضع لافتة تشير ان المدرسة قد أغلقت الى إشعارا أخر بسبب تهديد بالقتل لكادرها التدريسي و حرق بنايتها.
وفي العاصمة بغداد قام مدير مدرسة عظماء العرب الابتدائية باخلاء المدرسة من الطلاب لعدم وجود كادر تدريسي مخصص للمدرسة ,حيث قال المدير ان مدرستة تعاني من مشكلة قلة الكادر التدريسي وقام بمناشدة تربية الرصافة الثانية لتخصيص كادر للمدرسة لكن محاولاته المتكررة باءت بالفشل لرفض مدير التربية تخصيص الكادر .
اما في اليابان يخطط المواطن “ايفان جواسكاميتا” لافتتاح مدرسة لتعليم الكلاب كيفية استخدام ألواح التزلج والتمتع بوقتهم.
ووجه “جواسكاميتا” الدعوة لكافة مالكي الكلاب من سلالة الـ”بولدوغ” إلى متابعة صفحة كلبه على موقع التواصل الاجتماعي ومقابلتهم في موقف السيارات للتمتع بالتزلج وتدريب كلابهم على ممارسة التزلج.
وحاليا يخطط “جواسكاميتا” للتوسع في الدورات التدريبية وافتتاح مدرسة تزلج للكلاب رسميا مع التبرع بكافة العوائد الناتجة من نشاطها لملاجئ الكلاب.
كان “جواسكاميتا” قد استلهم فكرة افتتاح المدرسة من كلبه الموهوب “بويف”، من سلالة الـ”بولدوغ”.
ويملك الكلب “بويف” صفحة خاصة به على الـ”فيسبوك” وعادة ما يذهب مع مالكه لمقابلة أصدقائه الكلاب “أوتو” و”بنيتو” في موقف للسيارات كل يوم سبت للتدرب على مهارات التزلج لديهم.