23 ديسمبر، 2024 10:36 ص

الى وزير الداخلية محمد الغبان إحذر فارس الصوفي فهو يتحدث بلسانك مفسدا

الى وزير الداخلية محمد الغبان إحذر فارس الصوفي فهو يتحدث بلسانك مفسدا

أجدد إستعدادي للمثول بين يدي المرجعية والقضاء إذا شاؤوا التحقيق بالظاهرة متحملا العقاب الديني والعشائري والقضائي إذا ثبتت لي مصلحة شخصية من دون وجه الله والولاء للوطن
يتكلم فارس الصوفي، بإسم وزير الداخلية محمد الغبان، واعدا رؤوس أموال كبرى، في عمان ودبي وأوربا، بأنه مستوفٍ صلاحيات الوزير، في تمرير الصفقات الـ… من شأنها أن توقع بمعاليه، في فخ فساد هو برايء منه.
أبناء الخايبات، عانوا الأمرين، إبان العقوبات الدولية، التي حاصر بها الطاغية المقبور صدام حسين، شعب العراق.. أكلوا “الفصم” المطحون، وشربوا مياه المجاري الثقيلة، وشاهدوا بقلوب تتقطع إرباً، أولادهم.. فلذات أكبادهم، يموتون لشحة الدواء والغذاء، بينما هؤلاء.. ذوو الجنسيات المزدوجة، ينعمون بطيب المقام في شيراتونات وهيلتونات أوربا وأمريكا وجزر تاهيتي، وعند إنجلاء الغمة بزوال سلطة الديكتاتور الفظيعة، العام 2003، أفرزوا علينا نماذج شوهاء.. أدعياء جيروا “ضيمنا” أرصدة في البنوك العالمية، يسرقونها من قوتنا اليومي.
منهم وفي المقدمة، فارس الصوفي، المتمسح بأذيال “الزلم” من خلال عمله في موقع “المسلة” أول الأمر، في أداء أفاق أساء للمهنة؛ لأنه إرتضى أن يكون حذاءً يهين به نوري المالكي غرماءه السياسيين خلال الانتخابات، أُسس “المسلة” من قبل رجل الأعمال سعيد الفحام، شريك عصام الاسدي.. مستثمر فندق “بابلون” لدعم المالكي في دورته الانتخابية الثانية، بالتنسيق مع نجله أحمد! مكلفا المرتزق الصوفي، بإدارة الموقع، مع د. نبيل جاسم، مستفيدا من “تقـفـيص” الصوفي ومهنية د. جاسم!
فارس.. اليد اليمنى لمحافظ كربلاء عقيل الطريحي، وسمساره الخاص، منذ كان مفتشا عاما لوزارة الداخلية، فهو يقيم في الدنمارك متسكعا على فتات الموائد التي تلقى إليه؛ فيتلقفها كالكلب، القاعي أرضا بعد ان يقدم جنجر.. مومس أمريكية ترافقه، حيثما تطفل على الآخرين، يعرض خدماته الجنسية متنقلا من هذا المسؤول الى ذاك، مدعيا انه صديق وزيري الداخلية والدفاع وسواهما، وصاحب رئيسي جهازي المخابرات والامن الوطني، في حين الدولة منشغلة عنه.. لا توقفه عند حده.
يسافر عائدا بمرونة.. ذهابا وايابا.. وصل قبل أيام الى بغداد، مواصلا أفعاله الفاسدة، محميا بأحمد المالكي، الذي خصص مرافقا يحرسه.. كما يفيد منه مسؤولون آخرون يسخرونه لتمرير صفقات مشبوهة، تضر بمصلحة شعب العراق، لمنفعة شلة من مافيا محلية!
لن أوقف سلسلة المقالات تلك، حتى آخر قطرة دم، تجري في عروقي؛ تغذي ضميري.. فإن جفت مات البدن والروح مني.. لن أتوقف حتى يجيء الحق ويزهق الباطل.. لن أسمح للمفسدين بالأستمرار في إيذاء شعبي، من دون أن ترتوي لديهم شهوتا المال والنساء.
سأواصل معركتي العادلة ضد المسؤولين الذين يدعمون الصوفي، وإن لم يكفوا عن دعمه سأنشر أسماءهم وصورهم في أوضاع تثبت تورطهم، فضلا عن وثائق لن يشوبها شك!
أجدد إستعدادي للمثول بين يدي المرجعية الدينية والقضاء والمسؤولين؛ إذا شاؤوا التحقيق بظاهرة “الصوفي” متحملا العقاب الديني والعشائري القضائي، إذا ثبت خطأ ما أقول، أو بانت لي مصلحة شخصية فيه؛ من دون وجه الله والولاء للوطن.