متى نتحرر من استيراد الغاز الأجنبي .؟ هذا السؤال يردده كل مواطن عراقي لسببين ، الإؤل ، أنه مثل الغاز المصاحب المهدور ، يصاحبنا كل عام عند اشتداد الحر ويبقى سؤالا مهدورا دون إجابة ، والسبب الثاني هو ضياع المليارات من الدولارات لاستيراده لاغراض توليد الكهرباء ، ورغم استيراده بمليارات الدولارات نحن بلا كهرباء في عز الحر وفي عز امتحانات الطلبة ، وفي ظل غياب الصناعة المفتعل ، ومحاربة الزراعة وحصاد المنجل ، لم يعد لغزا ، فلقد نفذ الإتباع أوامر الغير باستيراد محطات توليد تعمل بالغاز ولم يكن العراق قد أختزل الغاز المصاحب وظل طيلة هذه هذه السنين يعيش على فواتير غاز الغير ،
أن 75 % من الغاز الطبيعي هو غاز مصاحب ، يحتاج فقط إلى شركات متخصصة ( شركات روسية مثلا ) تمرره عبر انابيب من الحقول الى محطات التوليد ، وهي عملية إنتاج غير مكلفة ، كما أن العراق لديه خزين لا يقل عن 110 تريليون قدم مكعب من الغاز الحر ، وهذه ثروة تحلم بها دول كثيرة في عالم الطاقة ،
المواطن العادي بعلم مقدما أن قيودا كثيرة تفرض على وزارات الدولة ، كي تسير هذه الوزارات وفق أجندات أجنبية ممعنة مع إصرار مسيبق وعنيد على جعل العراق دولة متخلفة لا تقوى على النهوض ، محملة المواطن مغبة أفعال حكومات لم تكن قد جاءت وفق رغباته واهوائه ،(حكومات كانت مفروضة بالانقلابات أن العسكرية ) وان الاستمرار بهذه السياسة كانت سببا في انقلاب الشيعة على إيران والسنة على تركيا ، والأخطر هو أن الثورة قادمة لا محالة من الجنوب إلى الشمال لا تستثني ايا من الأحزاب الحاكمة ، وأنها اليوم ثورة الطاقة التي تسبب الجوع للملايين والمرض للآلاف ، ومن لا يفهم المؤشرات هو ليس بسياسي إنما هو من النكرات والحليم تكفيه الإشارات. وهذه الإشارة إلى وزارة النفطات…