الى مجلس النواب العراقي، الحكومة العراقية والى وزارة الخارجية العراقية اتمنى منكم جميعا متابعة وضع السفير العراقي في هلسنكي سعد عبد الوهاب قنديل والذي لم يترك سيئة الا وارتكبها وكانه يبحث عن الخطأ ليقع فيه.
واحدة من الهفوات الكثيرة التي تقصدها السفير هي زرع الفتنة بين ابناء الجالية العراقية ودق اسفين بينها وبين السفارة وكان السفارة ملك له… لقد قام السفير العراقي في ايام محرم وصفر بتوزيع منح على بعض المراكز الاسلامية اثنين او ثلاثة فقط فيما تجاهل بقية المراكز في المدن الفنلندية الاخرى! وخصوصا التي تنتمي الى قوميات ومذاهب مختلفة بل قام بالتفريق بين مركز واخر حتى تلك التي تنتمي الى طائفة واحدة.
لقد دفع مبالغ مالية لبعض المراكز في هلسنكي وتوركو وترك البعض الاخر، منح مراكز تنتمي للحزب الذي يدعمه ايجار ثلاثة اشهر اضافة الى مبلغ من المال لجيب ذلك الشخص لم يدخل في الحسابات، كل تلك الوقائع موثقة وننتظر متابعة الجهات المختصة في بغداد للملف لكي نقدم الادلة الدامغة. نتسائل هنا هل المراكز الاخرى التي لم تستلم دعما من السفير والتي فضل الاخير تجاهلها ليست عراقية؟! هل يريد السفير شق الصفوف؟! يقرب هذا ويبعد ذاك؟! هل يشتري ذمم بعد ان سمع بأخبار وصول لجان الى هلسنكي لمتابعة ملفاته الكثير ومنها على سبيل المثال تبرئته لتنظيم القاعدة من قتل الاطفال، هل كان ينوي شراء ذمم بعض الوجوه؟! ام ماذا؟!
ايها السادة في وزارة الخارجية قبل متابعة موضوع الشهادات التي يدعي السفير الحصول عليها وهي مثار شك وريبة نتمنى عليكم متابعة الموضوع وعدم الاهمال فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.
