اللغة العربية نعتز بها لعدة اعتبارات ،منها انها لغة القرأن،ولغة الأدب والشعر والفصاحة والجمال والعلم، وهي لغة الأم التي قال فيها حافظ إبراهيم:-
أنا البحر في أحشائه الدر كامن … فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
الاهتمام باللغات الأخرى وتعلمها،لا يعني نكران قيمة اللغة العربية، الاطلاع على تراث الشعوب وعاداتهم يزيد الإنسان ثقافة وعلما ومعلومات وتواصلا ومعرفة ، منذ تأسيس الدولة كانت تصدر جريدة رسمية باللغة الانكليزية تصدرها وزارة الثقافة ، للسفارات والشركات الاجنبية،والاساتذة والطلبة المهتمين باللغة الأنكليزية،وخاصة في البلاد مئات الكليات والمعاهد العلمية،والشركات ، بعد عام ٢٠٠٣م توقفت الصحيفة الصادرة باللغة الانكليزية،ولازالت متوقفة عن الصدور،الدعوة موجهة إلى وزارة الثقافة بإعادة الصحيفة إلى الصدور،للقيام بدورها الصحفي والثقافي،في نشر الاخبار المحلية والعربية والعالمية ونشر التراث والحضارة باللغة الانكليزية،هذه مهمة وزارة الثقافة للقيام بدورها الصحفي،في نشر الثقافة، وربما لا توجد بلاد لا تصدر فيها صحيفة بلغة اجنبية، الاهتمام باللغات الأجنبية ثقافة ووعي، الموضوع مطروح إلى وزارة الثقافة والمثقفين ودور الترجمة،
ونحن بانتظار الردود والتفاعل مع الموضوع،مع التحية والتقدير.