7 أبريل، 2024 6:25 م
Search
Close this search box.

الى هادي العامري انتة ترقي لو تبيع رقي‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثرت المهازل بالعراق  بسبب شلة الجهلة التي عشعشت عليه وحولته الى نكتة ممكن تداولوها في اي مجلس حتى وان كان ذلك المجلس جامع للمجانين ومن هذه المهازل تقليد هادي العامري فائد مليشيا في ديالى وليس ضابط شرطة  لان كل مواطن شريف لايعترف بهذ ه المؤسسة التي تحرق وتقتل ابناء البلد حتى وان لم تشارك ولكن امام عينيها وتسكت بل وتهرب القتلة من قبضة القانون .
المهم في الموضوع هو ماسمعناه وقراناه وتعلمناه ان ترقية اي ضابط بالجيش يتم عن طريق مرسوم جمهوري ووفق ضوابط يدخل فيها سلم الرواتب  والاستحقاقات اللا حقة لهذه الرتبة في التقاعد والامتيازات ومن يقلد يجب ان يكون رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء بعد اعلان المرسوم وما سبب الترقية  وضخامة الفعل الذي ادى الى ترقية وخاصة اصحاب الرتب العالية  وماذا فعل سوى انه سكت عن الجرم وهرب المجرمين وسييس القضية  اما ان  شراء الرتب من الباب الشرقي واعطائها لكل من هب ودب وماهي صلاحية هادي العامري ليقلد الرتب العسكرية بعد تجريده من منصب قائد مليشيا ايرانية ورئيس كتلة برلمانية فازت بالتزوير يعني بالمختصر هو رجل لايقرء ولايكتب كان جندي مرتزق بيد ايران ثم تنوع ارتزاقه الى ان وصل الى اعلى رتبة في الاجرام وليس مني هذا الكلام النت موجود وتصفحوا تاريخه الاسود حاله حال الذين معه فمن كان يقاتل الجيش العراقي لايمكن ان يعود لبلده ويحترم جيشه بل هو اتى لتدميره وواحدة من هذا التدمير هو هذه الافعال  الايتاء باناس غير مؤهلين واعطائهم رتب لطمس هيبة الجيش واستبداله باشخاص مرتزقة لاولاء لهم الا ايران  .
ماذا فعل السعدي ليسعد برتبة ايرانية اعلى سوى انه اعطى المجال لتدمير وقتل اهل السنة في المقدادية وباقي مدن ديالى  التي اصبحت فريسة لذئاب الفتوى العير مدروسة والتي استغلها المجرمين لتوسيع الرقعة الايرانية في العراق ومع الاسف  صاحبها التغاضي المسنمر من قبل المرجعية بعدم متابعة مايفعله اتباعها في ارض العراق من نهب وقتل وتدمير وهذ الافعال الممنهجة اعطت المسوغ لداعش  في التمدد وتدمير ماتبقى فاصبح العراق فريسة ..ما بقي من فضلات الاسود تاكله الضباع .
الا تبا لكم اسودكم وصباعكم وياحسرة على بلد المروءات والغيرة النشمية .. اننا نبكي حينما نكتب  .. الله ينتقم من كل مجرم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب