رغم كل ماتمر به الفلوجة العزيزة من ظروف مأساوية ومجاعة لم يشهد مثلها تأريخ العراق ذاك ان العراقيين اهل خير وكرم وماجاع احد بينهم ، رغم كل هذه الظروف هناك بعض الاصوات النشاز التي تتعالى وبكل وقاحة ودون ادنى خجل او وجل يقولون يستحقون مايمرون به وهؤلاء دواعش وهم من ساند داعش الى غير ذالك من التخاريف ، لا اريد ان اتكلم عن تأريخ الفلوجة العريق فهو معروف ولا اريد ان اتكلم عن تفاصيل المؤامرة ولكن بشكل بسيط ، هل الفلوجة وحدها من سقطت ودخلها داعش ام ان ثلث العراق مابين غمظة عين وانتباهتها سقط واصبح تحت سيطرة داعش فلماذا هذا الحقد على الفلوجة فقط ، الامر الاخر الكل يعلم من ادخل وتعاون مع داعش وهم الان منعمون اما خارج العراق او في كوردستان او في الخضراء يجالسون الحاكمين فلماذا يدفع الثمن النساء والاطفال والشيوخ الذين لاحول لهم ولا قوة ، اوليس الجيش والشرطة وبقية افراد الامن هم من تركوا سلاحهم وهربوا امام داعش فلماذا تحملون المسؤولية للنساء والاطفال ، من بقي في الفلوجة هم الفقراء المعدمون الذين لم يستطيعوا الخروج في بادء الامر بسسب الفقر والعوز وبعد ذالك يعلم الجميع كيف حوصروا ولم يسمح لهم بالخروج ، مسألة حسم معركة الفلوجة مسألة سياسية بسبب قربها من بغداد وتستخدم كورقة ظغط لذالك مسألة تحريرها ستطول لذالك تجوب على الشرفاء العمل على انقاذ الناس اما ايصال الغذاء او ايجاد طريقة لاخراجهم كذالك المناشدة الى المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة وهناك قوانين ومواثيق دولية تحرم مايجري في الفلوجة من قتل بالقصف او التجويع عليهم ايجاد سبل لانقاء الاطفال والنساء وكان الله في العون .
