23 ديسمبر، 2024 10:34 ص

الى معالي دولة رئيس الوزراء نوري المالكي .. مقترح إقامة بطولة كأس الخليج الفارسي في البصرة

الى معالي دولة رئيس الوزراء نوري المالكي .. مقترح إقامة بطولة كأس الخليج الفارسي في البصرة

سيادة رئيس الوزراء أفكاركم النيرة وعملكم المفعم خلال فترة حكمكم العراق ينير لنا طرح الأفكار التي عن  نواياكم الشفافة التي حصدناها نتيجة عملكم.. وأمركم خلل افتتاح المدينة الرياضية في البصرة بإقامة بطولة كبيرة في المدينة الرياضية في البصرة تتزامن مع بطولة كأس الخليج العربي 22 التي نقلت من البصرة الى جدة.
نقترح على سيادتكم إقامة بطولة كأس الخليج الفارسي بمشاركة ثمانية فرق
1. حزب الدعوة  بقيادة الكابتن نوري المالكي- العراق
2. منظمة بدر بقيادة الكابتن عمار الحكيم – العراق
3. جيش المهدي بقيادة الكابتن مقتدى الصدر – العراق
4. الحرس الثوري الإيراني بقيادة الكابتن محمد علي جعفري- ايران
5. حزب الله  بقيادة الكابتن حسن نصر الله- لبنان
6. شبيحة حزب البعث بقيادة الكابتن بشار الاسد – سوريا
7. المعارضة بقيادة الكابتن عيسى قاسم – البحرين
8. الحوثيون بقيادة الكابتن عبد الملك الحوثي – اليمن
إن هذه البطولة، بلا شك، ستلقى صداً كبيراً في الرأي العام العالمي وستزيد من لحمة شعبنا الكبير من مشهد الى الضاحية الجنوبية في قوميته الجديدة. وهو في ذات الوقت تعد البطولة كرنفالاً قومياً وعرساً نجابه به الطائفيون في الخليج. لنعبر عن نوايانا الحسنة ونقول للعالم بأننا غير طائفيين أبداً. أما من الناحية الفنية فأن التألف واللحمة تثمر عن الخبرات في التطبيق العملي.
ونقترح أيضاً سيادة رئيس الوزراء تشكيل لجنة مالية للبطولة برئاسة الدكتور احمد الجلبي راعي مال العراق ولجنة فنية بقيادة واثق البطاط أمين سر البطولة. أما اللجنة الإعلامية فهي من نصيب المهرج فالح حسون الدراجي والقرقوز وجيه عباس.
ومن حقنا أن نفخر بأن كل شيء قد اكتمل والجاهزية كاملة في البصرة. الملاعب جاهزة ملعب المدينة الرياضية وملعب الميناء والمسبح الأولمبي المغلق وأكثر من عشرة فنادق فايف ستارز ومولات تعج بها البصرة، ناهيك عن الطرق المعبدة والجسور المعلقة التي سير عليها السيارات دون (طسة)، ,وإذا كان المطلوب مستشف للبطولة فخدماتنا الصحية تفوق التصور لما هو موجود عالمياً. والمياه العذبة ملئ بطون أهلنا في البصرة الأمر الذي جعل عيادات أطباء أمراض الكلى خالية من الزبائن، ولا كلام لنا عن الكهرباء بعد أن أنعمتم على أهل البصرة بالتجهيز 24 ساعة يوميا في شهري تموز وآب. أما البطالة فقد قضيتم عليها بحكمتكم وخططكم الرشيدة وشواؤع البصرة لا فيها (بسطات) ولا باعة متجولين ولا متسول يمد يده. أما الوضع الأمني يمكننا أن نقارنه فقط بسويسرا ايهما اعلى مرتبة لا قتل لا تفجير ولا تهجير. من حقنا أن نفخر.
لا نعرف لماذ طلب الخليجيون نقل البطولة من البصرة .. أكيد لأسباب سياسية..