24 ديسمبر، 2024 5:42 ص

الى مسؤولي العراق .. ما بيكم حصيف يبعد عنّا عبد الكريم خلف

الى مسؤولي العراق .. ما بيكم حصيف يبعد عنّا عبد الكريم خلف

هم نوع من البشر ادركوا من أين تؤكل الكتف .. وهم نوع من البشر أدركوا بدهاء خبيث نوع الخطاب الذي تتطلبه المرحلة ، ويسعى اليه ولي الأمر .. مهما كان تأثير هذا الخطاب حتى لو كان دمويا يحرق الشارع ويجعل من الأخوة ألد الأعداء .

تلك الشريحة استطاعت من خلال خطاب النفاق  ذاك أن تصل الى اخطر المناصب واكثرها حساسية ، خصوصا في دوائر المؤسسات الأمنية لنظامنا السياسي الجديد .. وأصبح ذلك الخطاب كما أكتشفت تلك الشريحة ومنذ وقت طويل أقصر طريق للمناصب والأمتيازات وربما لمستقبل سياسي يتمناه الجميع زاخر بالهدايا والعطايا وارصدة البنوك الخرافية وغيرها .

ثلاثة برزوا من هؤلاء .. كذاب بغداد كما أسموه أهل العراق ، طيب الذكر قاسم عطا .. والمتملق الكبير محمد العسكري صاحب فضيحة مسكه للمكرفون امام محافظ كربلاء رغم ان هذا العسكري برتبة فريق ركن (وما أكثرهم) في جيشنا الجديد .. والظاهرة الصوتية ، آخر العنكود ، الكذوب اللواء الركن عبد الكريم خلف .. وموضوعنا هذا الخلف ، لأن العراقيين سبق وان أكتشفوا حقيقة سابقيه .

المرحلة القادمة .. مرحلة ما بعد داعش .. مرحلة المصالحة الوطنية .. من المؤكد أنها ستدرك عاجلا أم آجلا أن لا مكان لأمثال ذلك الخلف فيها .. ويستوجب الأمر ابعاده عن وسائلنا الأعلامية المرئية والمسموعة .. كما سبق وأن تم أبعاده عن الخدمة الفعلية .. عبد الكريم خلف لا يقل شره عن (بعض) أصحاب المنصّات في محافظاتنا الغربية من من تسببوا بظهور شريحة من المتطرفين الذين ساهموا بحرق العراق وبقسم كبير مما وصلنا اليه اليوم .. وأكثرهم ترك اهله يحترقون وهرب الى مطاعم وفنادق وبارات دول الجوار .

امتاز عبد الكريم خلف ، الخبير العسكري ، أو المحلل الستراتيجي ، أو رئيس منتدى ذاك الصوب للسياسات الأستراتيجيه .. أو .. أو .. الكثير من أسمائه الحسنى التي يضحك ويضحكون بها على عقول الرعية .. امتاز بخطاب واحد مهما كان نوع البرنامج الذي يشترك فيه .. حتى لو كان بخصوص احتمالات فيضان نهر دجلة .. وهو ، أي ذلك الخطاب يقتصر في الدفاع المستميت عن ايران وبنفس الوقت الأستقتال في مهاجمة العربية السعودية .. وقبل أيام قليلة ومن الطرائف .. ان القناة الرسمية لدولة العراق التي تتبنى هؤلاء الأمعات كانت تعرض لقاءا خلال قمة عمان يجمع بين العبادي والعاهل السعودي وتبشر بصفحة جديدة من العلاقات المتنامية ، وفي نفس الوقت تعرض برنامجا تحليليا يكيل فيه ذلك الخلف الشتائم والسباب للسعودية حكومة وشعبا .

ان كان عبد الكريم خلف ايقن ان طريق المنصب والأمتيازات هو ما يقوم به من عنتريات في برامجنا الموجهة .. فاليعلم اولوا الأمر أن الوضع لم يعد يستقيم بوجود هؤلاء الوصوليين .. وأن المصارحة والمصالحة الحقيقية التي يدعوا اليها الجميع تحتم ايقاف ذلك الخلف وابعاد ضرره عن العراقيين الذين دمرتهم سياسة (المحاور) .. وبالمناسبة ربما لا يعلم الكثير من ان هذا الموتور صاحب أشهر كذبة عراقية المعروف لدى مقربيه بالشبق والعطش المزمن لحفلات الخمور والجنس ، سبق وان اتهم الدكتور اياد علاوي في مآسات (الزركة) .. وبعد أن تم ابعاد المالكي عن منصب رئاسة الحكومة ، ذهب عبد الكريم خلف عن طريق بعض الوسطاء الى دكتور علاوي لكي يعتذر له ويقبل يديه ورأسه ويحلف له بأغلظ الأيمان أنه (كذب) بعد ان تم الضغط عليه من جهات عليا لكي يتهمه بقضية الزركة .. ونتحداه أن يكذب ذلك .. فهل ندرك حراجة المرحلة القادمة ومتطلباتها … ؟؟ ربما .