يبدو أن ألآخ محمد علاوي ثقلت عليه الصراحة التي واجهته بها حرصا عليه فراح الى الموضوع العرضي وهو الشركة ألآستشارية والتي طلبت منه ذكر أسمها أحقاقا لمصداقيته , كما أني لم أردد مانسبت اليه من تهم من قبل أطراف معروفة بفسادها وأنما أنتقدته بشكل واضح وصريح لآرتباطه بخط فاسد وبقائمة مرتبطة بالنظام السعودي ورئيسها أياد علاوي صرح من على قناة الميادين اللبنانية بأنه يؤيد الحلف السعودي لضرب الشعب اليمني وأذا كان ألآخ محمد علاوي يعتبر هذه ألآمور عرضية ولا قيمة لها فتلك مشكلة لايحسد عليها ألآخ محمد علاوي لآنها لاتجعل منه سياسيا يحسن أدواته , ومثلها ألآرقام التي ذكرتها عند توليه وزارة ألآتصالات , فأذا كان ألآخ محمد علاوي يعتبر كل ذلك ليس من ديدنه , أقول له بكل محبة كرامة الناس ومصداقية محاربة الفساد ليست مزاجا وأنما هي أمانة في أعناق المخلصين , وعندما يخفق في ذلك محمد علاوي فلا تنفعه قرارات القضاء في القضية التي أتهم فيها ونحن نعلم أن مانسب اليه من تهم الفاسدين باطلة , ولكن ما عاتبناه عليه ونصحناه به هو حق وأنصاف لايجوز خلطه مع تلك ألآوراق المضللة أكرر دعائي ومحبتي لمن يقبل النصح .
[email protected]