23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

الى متى يبقى العراق بين المطرقة والسندان

الى متى يبقى العراق بين المطرقة والسندان

عندما تسقط الإنسانية مضرجة بدم الشهادة على رصيف المفخخات… تسقط هيبة الدولة . لم أشاهد سياسيا يتفقد منطقة التفجير . كما تفقدوا قبل أيام هيبة دولتهم التي جسدوها بـ ” قنفة ” !!! هكذا هي هيبة الدولة في نظر ساسة الصدفة وتجار الدم ممن تربع على عرش العراق ومقدراته .العراق بلد لم يحكمه أحد منذ وجوده والى هذا اليوم الا بالحديد والنار فهذا البلد دفع ملايين الشهداء والقتلى منذ ولادته على أيدي من حكموه الذين زجوا به في الحروب والصراعات الخارجية والداخلية التي تصب ف مصلحتهم وليس مصلحة الشعب .. يواجه العراق أصعب وأتعس أيامه على يد قوات الاحتلال ومن جاء معهم ومن يدعم اقاويل وكذب مايدعيه هذا المحتل الذي دمر البلد من الشمال الى الجنوب ويسرق ثرواته وهتك العرض والارض فكل شيء بات مستباحا له بمساعدة ثلة من المنافقين مدعي العراقية الذين كانوا وما زالوا يدعون الوطنية وحبهم للوطن والشعب وأنا وكثير من أبناء هذة الأمة نشك في مثل هؤلاء الذين دمروا العراق وشعبه أكثر مما فعله المحتل وهنا نقول ان خطر ايران على العراق والامه الاسلاميه هو اخطر من داعش والاحتلال الامريكي فهي تقتل وتنهب باسم الدين والمذهب وبغطاء مرجعيه السيستاني الذي طالما تستر على جرائم ايران والفاسدين من اتباعها في العراق وأيــضاًالمرجعيات الدينية كما اشار المرجع العراقي العربي انهم عبارة عن ادوات بيد ايران تحركهم كالبيادق وان سياسة ايران تعسفية تتعمد تعميق الصراعات والنزاعات سعيا منها لاطالة عمرها السياسي الامبراطوري وذلك في استفتاء ” ولاية فقيه او حكم امبراطور ” حيث قال ..(( 3ـ….ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني… وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلا غافلا نائما مخدَّرا نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم …)).فإيران هي التي أحرقت العراق وشعبه من خلال ساسة الصدفة الذين دعمتهم وسلطتهم عن طريق المرجعيات الفارسية التي تحكمت بها طيلة تلك الفترة, وسيبقى العراق بين مطرقة الإرهاب وسندان الموت مادامت تلك المرجعيات الفارسية وإيران هي المتحكمة بمصير الشعب العراقي.