21 أبريل، 2024 1:26 م
Search
Close this search box.

الى متى يبقى البعير على التل

Facebook
Twitter
LinkedIn

مشكلة الاكراد في الوقت الحالي ليست الحكومة الاتحاديه في بغداد لان هذه الحكومة وباعتراف الجميع حكومة وطنيه تحاول لملمت الفرقاء وتضميد الجراح التي سببتها الحكومات السابقة
لهذا على الاكراد ان يعوا جيداً ان مشكلتهم تكمن في شخص مسعود البرزاني وحزبه الذي اصبح نسخه طبق الاصل لحزب العبث ودكتاتوره صدام اللعين
نحن نسعى الى بناء دولة يكون الولاء فيها للوطن الام العراق الاتحادي ويكون احترام الدستور والقانون واجب وطني لا يمكن الفرار منه او التعدي عليه او تجاوزه
على سبيل المثال , هل يستطيع المواطن الكردي في المانيا او استراليا او امريكا او اي دولة من دول العالم ان يحرق علم تلك الدول لانه ينتمي للقوميه الكرديه .
لماذا هذا الفهم وهذه الاخلاق وهذا الالتزام لا يطبقه المواطن الكردي في شمال العراق اتجاه العراق وعلم العراق وقانون العراق
من قال لك اننا نريد ان نسلبك قوميتك او عاداتك وتقاليدك كن ما شئت لكن تحت ضوابط الوطن والقانون والدستور
فهل هذا كثير او مستحيل ؟
البعض منا حين يهاجر الى خارج البلد يلتزم التزام تام بتعاليم تلك الدول فتراه يطبق اتفه الامور في تلك الدول حرصا منه على عدم التجاوز على القانون والدستور هناك
لكن في بلاده وللظروف التي مر بها في السابق نرى ان البعض ومع حصوله على جميع الامتيازات من رواتب واراضي ووظائف يتنكر للوطن ويطعنه في ظهره مع اول ازمه تمر به !!!
الذي يفعل هذا الامر مع وطنه الام ماذا تتوقعون سوف تحترمه دول العالم الاخرى اكيداً لا
فالذي يستطيع ان يتنكر لابناء جنسه ويستطيع ان يخون بلده ودينه يفعل اقبح من هذا الامر مع الاخرين
فاقد الشيء لا يعطيه يا ساده
فعودوا الى العراق ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب