9 أبريل، 2024 1:09 م
Search
Close this search box.

الى متى يا عادل عبد المهدي ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنت ولازلت وسأبقى اعتقد ان اختيار السيد عادل عبد المهدي كمرشح لرئاسة الوزراء اختيار غير دقيق وان هذا الرجل ليس هو الحل بل ان وجوده لا يوقف عجلة الازمات والمشاكل في العراق وانما سيزيدها سوء ومع ذلك فكلي امل بأن ينتبه الرجل الى ما وصلت اليه الامور ومنذ ترشيحه للمنصب فمن استيزار اشخاص فاسدين ومتهمين بتهم الفساد والبعث والارهاب الى ادخال العراق في ازمة اهون الحلول فيها هو ان تتطاير الرؤوس فهل يعقل ان الرجل لا يعلم او لا يدري ان اساس المشكلة هو تشبثه بترشيح الفياض وهو يعلم كل علم اليقين ان الذي يرفض ترشيحه وبغض النظر عن الاسباب هو السيد مقتدى الصدر وحتى لو فرضنا ان الفياض هو انزه وأكفأ وانجح واشجع شخص ليس في العراق فحسب وانما في العالم فما دام ان الذي يرفضه هو السيد مقتدى الصدر فهذا يعني انه لن يمر حتى لوكان اعضاء البرلمان بعضهم لبعض ظهيرا فما يملكه مقتدى الصدر لا يملكه وما يتمتع به مقتدى الصدر لا يتمتع به غيره وما يريده مقتدى الصدر كائن لامحالة ليس لانه مقتدى الصدر رجل الدين والقائد لقاعدة شعبية تملأ العراق من اقصاه الى اقصاه انما ما يطالب به وينادي به هو عين الصواب وهو الحق وهو الصحيح في هذا الوقت وعليه فأعتقد ان على عادل عبد المهدي ان يعيد حساباته وان يقف ولو لحظة واحدة ويتأمل قبل ان يحدث ما لا ينفع امامه ندم النادمين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب