17 نوفمبر، 2024 9:47 م
Search
Close this search box.

الى متى نبقى نجامل على حساب حقنا وكرامتنا ؟!

الى متى نبقى نجامل على حساب حقنا وكرامتنا ؟!

لماذا الاردن واشباهها يتجاوزون على هيبة رجال دين على اساس طائفي ؟! يفترض بنا معرفة السبب والدوافع , وبعيدا عن ثرثرة وازداجية بعض من يدعي انه رجل دين فيقول تحت عنوان المرجعية لا ترد على هذه الاساءة من باب مقابلة الاساءة بالاحسان فنحن كتاب حشد المرجعية لا نقبل هذا الراي من باب العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم  , فنحن لا نريد ان نكون ظالمين ولا مظلومين نريد ان تصان كرامتنا وتحترم مقدساتنا ولا يتعرض احد من الابواش الاردنين والخليجين من السائرين في الخط الصهيني لرموز عقيدتنا .
هل تتوقعون ان استدعاء القائم بالاعمال الاردني وليس السفير في وزارة الخارجية وعقد جلسة سمر معه بكلام طرهات عن الوحدة العربية الاخوة الاسلامية والتعرض لقضية الاساءة لشخصيات دينية من نهاية الحديث يكفي هذا الاجراء ؟! ما فائدة هذا الاستدعاء والاساءة من قوم لوط تحصل بين الحين والاخر لعراقيين بعضهم مرضى في مطار عمان وكثيرا ما ارجع مواطنين عراقيين ومنعهم من دخول الاردن لمجرد تاشيرة ختم ايرانية في جوازاتهم  ولم تتخذ الحكومة العراقية  اي رد حازم؟!…ان ما حصل من بعض الاردنين بالامس واليوم من اساءة لعراقيين على اساس طائفي بحيث وصلت الجراة بهم الى مقام المرجع الاعلى الذي هو رمز وطني عراقي قبل ان يكون رمزا دينيا تتحمله الحكومة العراقية التي بقت سائرة في خط رسمه صدام بمنح هؤلاء النكرات النفط هبات وبعضه باسعار تفاضلية , فلماذا لم يتجاز اي عربي على هيبة المرجعية الدينية في وقت حكم النظام السابق ؟! فهل كانوا يخشون النظام ام المرجعية في حكم النظام ؟! توقعوا لو حصل هذا التجاوز على مقام المرجعية ما سيكون الرد في حينها ؟!…..في نهاية السبعينيات كان يدرسنا استاذ مصري يلعن السادات ويعتبره خائنا ولكن يرفض ان نتعرض للسادات امامه بسوء لانه يعتبرها اهانة له , اما نحن اليوم الظاهر اصبحنا امة لا تحترم رموزها فكيف يحترمها الاخرين ؟! فالى متى نبقى نجامل على حساب حقنا وكرامتنا ؟!… هذا الذي توقعناه  وناقشناه قبل فترة مع احد معتمدي المرجعية الفضلاء وسنتوقع اساءات اكثر للمرجعية الدينية في ظل عدم وجود ناطق باسمها وهيئة اعلامية تبين نشاطها وتدافع عن الشبهات التي تلفق ضدها.
من غير المعقول المرجعية لا يدافع عنها الا امراة برلمانية (عالية نصيف )في حين الحكومة اتت من تحت عباءتها وهناك 15000 طالب حوزة يستلمون راتب شهرية منها فلو احد تعرض لقضية الخمس او المتعة كم طالب حوزوي سينبري ويرد ؟!لكن عندما تداس صور لمراجع وشخصيات دينية باقدام الانجاس ابناء قوم لوط  الامر هين وبسيط والكل لزم الصمت.

أحدث المقالات