22 ديسمبر، 2024 7:53 م

الى متى نبقى مستحمرين‎

الى متى نبقى مستحمرين‎

بعد كل هذه السنين والتجارب الحياتية مع حكومات مجرمة قاتلة تفننت بدمار البلد والنَّاس الذين يعيشون على ارضه مازال البعض بل الاغلبية تسير ورائهم بل ويسيرونها كيفما أرادوا وبحرية وانسياق منقطع النظير  ماسر هذه المعادلة الغريبة التي تجعل من الضحية يرضى بان يسلم نفسه لقاتله بدون اي  اعتبار او تردد وفي الجهة المقابله يظهر اناس يعرفون من قتله وينادون بقتل غيره عجبا يحصل في بلادي 
الكرادة المثال الأخير على جرم الاحزاب بحق الشعب العراقي فالكل يعلم ماذا حصل وبشهادة الشهود وهذه المجزرة حصلت للتغطية على امر اخر تم التخطيط له مسبقا وهذا الدمار الشامل في الأرواح والممتلكات من اجل ان يخطفوا أشخاص معينين داخل المجمع كانوا موجودين وتم افتعال هذا التدمير وتم خطفهم ورمي هوياتهم فوق الجثث المحترقة لايهام الناس انهم  ماتوا في الحادث الاجرامي الدليل بعد الفحص لم يعثروا على جثث فعلية لاصحاب الهويات التي عثر عليها وكذلك كيف يحصل لشخص يحترق بالكامل ويتفحم وهويته بجانبه لم تحترق وقد أثبتتها تحقيقات الناس القريبة من الحادث والتي تبرعت لكشف الحقيقة ورفعها لمحكمة دولية  لكشف المجرمين من الاحزاب العفنه في السلطة
وبعد الحادث بساعات تقف تريلة تحمل قواعد  لراجمات صواريخ وفي وسط بغداد وامام الناس وتبدء بقصف المطار ثم يليها تفجير مرقد السيد محمد ومقهى شعبي في حي الامين ثم تخرج أصوات ومظاهرات لاعدام السجناء  في السجون العراقية ليخرج قيس الخزعلي فورا ليعلن ان على الحكومة ان تعدم الارهابيين القابعين في السجون والا سندخل عليهم نحن ونقتلهم  وهم يعلمون ان اكثر لسجناء محبوسين بتهم باطلة تم تلفيقها لهم ماعدا عرب الجنسية لا شان لنا بهم هذا اولا
اما ثانيا السجناء داخل السجن عليكم القصاص  والنداء بمن فجر وهو طليق ماذنب هؤلاء هل كيدا بهم ام هي سياسة الجبناء ام تحشيد الشارع لقضية اخرى للتغطية على الجريمة الكبرى والكارثة هناك اناس يهتفون معهم بلا وعي ان من فجر الكرادة والمطار وخطف الناس وخرج هاتفا بعدها لاثارة قضية اخرى هو من فعلها لايهام الناس بانه الوحيد من يدافع عن الحقوق والدليل الاخرى لم تمر الحادثة اياما حتى تم تصفية احد رجال الخزعلي  لدفن رموز الجريمة  وليعلم الشعب ان من باع سيده واشترى  ذمما اخرى سهلا عليه فعل اي شيء من اجل ان يصعد الى مبتغاه ليعي الشعب مصيره بيد هؤلاء والا القادم اسوء.
 [email protected]