10 أبريل، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

الى متى تبقى الحثالات تتحكم بمطار بغداد ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مسكين جداً أيها العراقي الذي تسيّرك العنصرية والطائفية مثلما تريد ومسكين انت ايضا حين تظن أن كراهية الاخرين من ابناء بلدك تجعلك أقوى وأكثر سيطرة ذلك لانك بفعلك هذا تقتل الانسانية التي قد تكون موجودة في داخلك وتفتح ابواب الانتقام والقتل المتبادل ، عمر الحقد والقسوة ما خلدت لا بشرا ولا نظاما سياسيا ذلك لانكم بهذه الطريقة تحفرون قبوركم بايديكم وتسرعون من نهايتكم فكم من مظلوم قتلتم او هجرتم او سرقتم امواله او سجنتوه ظلما ,الا تعلمون ان الظلم ظلمات وان هذه الظلمات ستعود عليكم وأن هناك كثيرون يرون ان شيعة عبيد ايران وممن يرضون ويسكتون على كل ما يجري من خراب وقتل وتدمير وسرقات وكل السنة الراضخين بخنوع لما يسمى عملية سياسية قد حفروا قبور ابادتهم لانهم الان ينمّون الحقد والكراهية والطائفية والظلم المقابل .
ماذا لو ان هذا المقابل قد تغير لصالحه بعد حين ميزان القوى فهل سيبقي منكم أحدا ؟! إن تجاهل ما يحدث لا يبشر بخير وعدم الوقوف بوجه ميليشيات اللصوصية والاجرام لن ينهي نمو الحقد المتبادل والانتقام بل ان ما يجري هو في حقيقته يؤسس لتصاعد وتيرة الحقد والكراهية المتبادلة فميليشيات الغدر لا تزال فوق القانون ولا تزال تمارس نشاطها الارهابي واخرها في مطار بغداد المكان الذي يفترض ان يكون الاكثر امانا لدى جميع الدول .
ان ما يجري من خطف مواطنين وسرقة امتعتهم لا يمثل الا قمة الخسة التي تشكلها قيادات وافراد هذه الميليشيات الارهابية عميلة ايران ,, فحسب المصادر الموثوقة ان من يقوم بهذه القذارة المستوردة داخل مطار بغداد الدولي هم ميليشيات بدر والعصائب وحزب الله الموالية لايران فمعروفا انهم من يسيطرون على منشات المطار لا الجيش ولا الداخلية وان المطار اصبح ساحة لعمليات الخطف وان اغلب عمليات الاختطاف تتم بعد ختم الجوزات من قبل ضباط الامن !! او اماكن الصعود للطائرات وهو الجزء الاكثر حساسية امنيا في مطارات العالم فأين الدولة واين النظام واين القانون ؟؟ أن كنتم ترضون على اطلاق يد هذه الميليشيات الارهابية لتكون فوق القانون فانكم تؤسسون لمقتلكم فلا تغرنكم الحياة الدنيا فانها لم تدم لمن قبلكم حتى تدوم لكم .الاخبار المتواترة تقول بان من وراء قصف مقر قوات الردع داخل المطار هي نفس هذه الميليشيات الارهابية تخويفا لهم كي لا يتدخلوا , رغم ان رأي ثاني يقول ان القاصفين هم من قوات الصدر كي تمارس هذه القوات واجباتها وتمنع اولئك الحثالات الارهابية من ان تكون فوق القانون . هل اصبحت الميليشيات الارهابية هي القانون تطبقه بمزاجية وكيفما تشاء .. اذن الغو المحاكم ومراكز الشرطة ولتتحول البلد الى منطقة صراع الغاب وكل من يأخذ ثأره بيده !!لم هذه التقية المزيفة ؟
لا عدل و لا انصاف حين لا تكون سيطرة المحاكم الحكومية هي المعيار والحكم الفصل.. فالى متى يبقى اللصوص يغطون على جرائم بعضهم البعض و كم يجب ان يتم سرقة من اموال العراق وثرواته أكثرحتى تفرط مسبحة اللصوصية والقتلة ويقوموا بالشهادة ضد بعضهم الآخر..
اكثر من 60 شخصا قد تم خطفهم من داخل المطار امام اعين الجهات الامنية العمياء وكثير من الامتعة واغراض المسافرين قد تم نهبها ,, وقد فاحت رائحة الارهاب الكريهة هذه حتى وصل الامر بالبعثات الدبلوماسية الى تغيير طريق طيرانها من بغداد الى أربيل لأن ما يسمى حكومة غير قادرة على توفير الامان لمطار صدام الدولي!.(زين باجر يسرقون حقائب الوزراء )!!
كل واحد منا وكل فرد عراقي مطلوب منه متابعة هذا التحدي الذي يمس كل العراقيين وان يقاوم العملاء وارهاب الميليشيات ويطلب بالتغيير والاصلاح دون كلل او تعب الى ان تتحقق العدالة . بدون عدالة في العراق لن تنتهي اراقة الدماء ولن يحصل السلام وبدون مواطنة عادلة ومحفوظة ومصانة لن يحدث التعايش وسيقاسي الجميع ,فهل من مجيب ؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب