8 أبريل، 2024 6:19 م
Search
Close this search box.

الى متى ايها البرلمانيون ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الدوره الانتخابيه شارفت على الانتهاء والاخوه في البرلمان لايزالون على خلافات بتطبيق قانون الانتخابات الجديد ام البقاء على القانون القديم مع اضافة التعديلات التي اعترضت عليها المحكمة الاتحاديةالذي تريد كل كتلة تحقيق مكاسب بهذا القانون على حساب الاخرى دون النظر ومراعاة الشعب ومصالحة التي اصبحت لاتهمهم بقدر همهم بانفسهم وبمكاسبهم فنحن نتسائل كشعب ابتلى باناس ليس لديهم نكران للذات ولا ولاء لهذا الوطن اين كانوا خلال هذة الفترة الطويلة من الاتفاق على قانون يتفق علية الكل يراعي المصلحة العامة دون النظر الى المصلحة الخاصة التي يجب ان تكون هي اخر من يفكر بها هولاء البرلمانيون لا ان يتقاطعوا بكل جلسة لغرض اقرار هذا القانون ولااعرف على اي شي يختلفون فان كانوا فعلا صادقين بحسم الموضوع والتوصل الى اتفاق واعتقد ان الطروحات التي يطرحونها بان الكتلة الفلانية سوف تخسر عدد من مقاعدها والكتلة الفلانية تتحجج بطريقة توزيع المقاعد وهذة كلها ليس فيها مصلحة لكل ابناء الشعب فالشعب العراقي شعب واحد من شمالة الى جنوبة وليس هناك خاسرمن ابناء الشعب  على الاطلاق فكل الذين يتصدون من المخلصين هم يعملون لكل ابناء العراق ولكن الخاسرون الذين ستخرجهم الانتخابات ولكن يريدون ان يحققوا مصالحهم بهكذا طروحات بعيدة كل البعد عن مايصبوا الية الشعب فكونوا صادقين وابتعدو عن النفعية وليكن همكم الوحيد اسعاد هذا الشعب الذي تحمل الويلات تلو الويلات فهاهو اليوم يتعرض الى ابشع انواع الهجمات الشرسة من قبل الارهاب التي تحصد يوميا اعداد من خيرة شبابة وانتم لاتشعرون بهذة المعاناة مع جل الاحترام للبعض الذي يعيش ويحس بهذة المعاناة فان الوقت يمر ولانريد ان تطول المعاناة فان الشعب قد وصل الى مرحلة من الياس من سياسية الذين ابتعدوا عنة ولم يتذكروة الاعندما تقترب الانتخابات وما هذة المماطلة من السياسين والبرلمانيين في اقرار القانون الا لتخوفهم بعدم ترشيحهم لدورة جديد وخاصة اولئك الذين يعتبرون انفسهم في المقام الاول ويريدون ان يظمنوا بقائهم من خلال وضع فقرات بالقانون مخالفة للاستحقاق وارادة الشعب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب