1. مقتدى الصدر هو أبن المرجع الطاهر محمد الصدر (رض) الذي نهض في وقت كنا نعتقد ان رجل الدين وخصوصا المرجع (شوية عن الله بشبر) واذا به يقول عليه لعنة الله اذا كان سكوتي كالصنم وفي الوقت الذي كنا نعتقد ان تقبيل يد المرجع يدخل الانسان الجنة واذا به يقول ان تقبيل يده انما تقبيل يد الشيطان فلا تستغربوا مما يقوم به الان .
2. في الوقت الذي كنا ننتظر من الامريكان ان يقوموا بتوزيع اربعين حاجة في الحصة التموينية وكان هناك احتمال ان يكون توزيع نسوان في كل وجبة وكان الشعب العراقي ينظر للأمريكان بأنهم المخلص والمنقذ كان مقتدى الصدر كأنه الاسد يزأر في وادي السلام مناديا لا تبقوا لهؤلاء المحتلين باقية .
3. في الوقت الذي تهافت الجميع ، وايد الجميع لدستور كان هو السبب في كل المآسي التي يمر بها الشعب العراقي المظلوم الان نرى مقتدى الصدر يطوي عنه كشحا .
4. مقتدى الصدر اذا اراد شيئا وتيقن بأنه فيه براءة الذمة لن يثنيه عن فعله حتى لو قيل ان فيه موته والشواهد على ذلك اكثر من ان تحصى .
5. كل الجهات السياسية والدينية وبلا استثناء تراعي الشخص الفلاني والدولة الفلانية وهي لا تستطيع ان تترك تلك المراعاة حتى لو كلفها ذلك التعدي على دينها واما مقتدى الصدر فهو حر من هذه الناحية .
6. كل ابناء الشعب العراقي بما فيهم الكاتب لهذه الكلمات يضع في حساباته مسألة المذهب والطائفة والعرق في كل خطواته او القرارات التي يتخذها الا مقتدى الصدر فهو للجميع و ينظر للجميع بمنظر واحد .
7. كل المتصدين للعملية السياسية وباختلاف توجهاتهم واعتقاداتهم عندما يقدمون على عمل يضعون في حساباتهم جانب التحوط والتخوف من القتل الا مقتدى الصدر فقد وضع نفسه على راحته .
8. كل الشخصيات التي ينتظر منها ان تقوم بعمل معين يتم استقراء تلك الاعمال ويتوقع بعضها الا مقتدى الصدر فلا يمكن التنبؤ بما سيفعله غدا .
9. في الوقت الذي يحاول البعض ان يركب الموجة ويثبت انه الحامي والمحامي عن ارض العراق وشعبه نجد ان مقتدى الصدر يقود ابطال سرايا السلام كأنهم السيل الهادر يذودون عن المقدسات ولا تؤخذهم في الله لومة لائم وهو لا يبتغي الا مرضاة الله.
10. كل الشخصيات التي تتصدى لعمل معين ويكون هذا العمل موضع رفض او استهجان من بعض الجهات ويكثر القدح في تلك الشخصيات وتتأثر بذلك القدح الا مقتدى الصدر فكلما زاد الهجوم عليه ازداد علو وتألقا