البعد ثقيل..
لم احسب الثواني الباقية..
مد كبير..
مابين عقلي المتأرجح..
وتلك الطامة الكبرى.
.كلما تقربت ازداد وجعي.
.في خلوة اتساءل..
لما هذا البكاء الذي يجتاحني دون سابق إنذار.
.أشعر بحزنك فائق حسن..
وصل بعض دمعك الي..
تلك الساحة تهرول نحو دجلة..
غزتها فاقة لئيمة..
حتى سكارى حديقة الأمة..
غادروا مضاجعهم الآمنة تحت نصب جواد سليم..
لم يعد يسعهم زمن الصعكلة.
.وأنا المدور مثل بغداد..
مازلت ابحث نقطة ارتكاز..
ربما هناك رذاذ قادم .
.يمنحني بعض الصحو..