السادة اعضاء التحالف الوطني عامة والسادة رؤساء الكتل فيه بصورة خاصة.
اناشدكم باسم الدين والمذهب وباسم المواطنة وبكل المشتركات التي تجمعنا ان تنتبهوا الى الكارثة التي ستحل بالبلد اولا وبكم ثانيا وبسمعتكم كقادة سياسيين في هذه المرحلة الخطرة التي يمر بها بلدنا المظلوم حيث ان الدلائل تشير وبما لا يقبل الشك انكم ستطرحون السيد المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء وبعد دورتين كاملتين اثبت فيها للقاصي والداني انه دكتاتور صنعته الديمقراطية … اثبت انه فاشل بكل ما تحويه الكلمة من معنى …اثبت انه لا يفكر الا بإشباع رغباته من التسلط والامرة بعدما عاش سنينا من الحرمان والتشرد … اثبت انه الاداة الطيعة لكل من يرد ان يحقق اهدافه في بلدنا المستباح اثبت انه المثال الاوضح لعبيد الدنيا عندما يمحصوا بالبلاء .

سادتي الافاضل ..

قد يكون ما اقول له لكم مسموعا ومتداولا بين الكثير منكم بل ان بعضكم يعرف اكثر مني فيما يتعلق بالسيد المالكي ولكني اعتقد انها الفرصة الاخيرة للعودة الى الذات الفرصة الاخيرة لنكران الذات وتقديم المصلحة العامة فقد تكالبت على بلدنا قوى الشر من كل اصقاع العالم وليس هناك ذريعة لهم ولمن يمولوهم ويخطط لهم سوى وجود هذا الطاغية الصغير في كل شيء فلا تعطوا لهم الحجة في التمادي باستباحة ارضنا وتقتيل ابنائنا وتشريدهم في داخل العراق وخارجه فهل يعقل ان يكون الشيعة هم الغالبية العظمى في البلد ومع ذلك يشردون في بلدهم ولو قام احد منكم بزيارة خاطفة للمواكب الحسينية بين النجف كربلاء لعلمتم فظاعة ما اقول .

سادتي الاجلاء ..

لا تسمعوا للأصوات النشاز التي ترى ان وجودها متعلق بالمالكي فهم يرونه ولي نعمتهم ولا تسمعوا لمن يشكو من عقدة النقص فحنان الفتلاوي امرأة والمرأة لا تأخذ بمنطقها ولا تلموها فهي لم تحلم بما وصلت اليه الان والذي تعتقد انه بفضل المالكي ولا تسمعوا لصوت عباس البياتي فهو لم يستطع ان ينقذ ابناء قوميته فكيف سيكون حريصا على غيرهم ولا تسمعوا لكل من يريد ان يخدع الشعب العراقي بالكلام المعسول فالكرة الان بملعبكم ولا تضيعوا الفرصة فتكون سبة عليكم على مر التاريخ وسيتذكركم ابنائكم واحفادكم انكم مكنتم هذا المريض من رقاب

العراقيين مرة اخرى ولو فعلتم واعطيتموها لها لن تكون هناك فرصة للندم “فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله “