السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اسمحوا ان ابين لكم بعض الأمور والتي اعتقد انها غير خافية عنكم لأصل من خلالها الى ما اعتقد انه الحل الأمثل للمشكلة التي يمر بها شعبنا المسكين وهي: –
السيد مقتدى الصدر لن يجلس للحوار معكم سواء بطريق مباشر او غير مباشر.
السيد مقتدى الصدر لن يسمح بعقد جلسة البرلمان.
السيد مقتدى الصدر لن يسمح بتشكيل الحكومة القادمة.
السيد مقتدى الصدر لن يقبل بأي مرشح لرئاسة الحكومة ابدا.
السيد مقتدى الصدر لن يسحب المظاهرات والاعتصامات.
كل ما يمكن تقديمه من خطط او مبادرات لن يقبلها السيد وستضر اكثر مما تنفع .
أي محاولة استفزازية كتصادم او اقتتال او ما شابه لن تزيد الأمور الا تعقيدا.
سادتي الافاضل.. انا اعتقد ان هناك مقترحين يمكن ان يكونان مشروع حل لهذه المشكلة وهما:
الأول . تحاولون بطريق او بأخر ان تصلوا الى مكتب السيستاني وهو مطلع على الاحداث ويراقبها عن كثب وتشرحوا لهم بعض النقاط المخفية وتحاولوا اقناعهم بإصدار بيان واضح وبغض النظر عن محتوى ذلك البيان ولكنه في النتيجة ملزم لجميع الأطراف ويكون خريطة طريق مستقبلية وهذا الامر اعتقد انه مستحيل او بمنزلة المستحيل.
الثاني . تحاولون تحشيد اكثر ما يمكن من الكتل السياسية لإرغام رئيس مجلس النواب على عقد الجلسة خارج بغداد في دهوك وليس في أربيل او السليمانية وانتخاب رئيس للجمهورية وبغض النظر عن من سيكون وتكليف رئيس الوزراء وأيضا بغض النظر عن من سيكون واتباع المدد الدستورية لإكمال الكابينة الوزارية التي ستأخذ على عاتقها اعداد الموازنة وتمشية الأمور المعطلة في البلد ومن ثم تغيير المفوضية وقانون الانتخابات ورصد الأموال الكافية وتحديد موعد قريب للانتخابات والله المستعان.