18 نوفمبر، 2024 1:19 م
Search
Close this search box.

الى عقلاء الشيعه وسادة القوم تنبهوا واستفيقوا

الى عقلاء الشيعه وسادة القوم تنبهوا واستفيقوا

اعرف انه الان قد دخل بعض الغير عقلاء والغير سادة لماذا ؟ انا امزح طبعا فجميعكم اخوتي واعزائي ورغم كل ما يحيط بي من متاعب لكن روحي دائما وابدا مرحه لنعود الى موضوعنا الاساسي وهو موضوع الساعه الا وهو حرب الانبار فهي حرب بكل معنى الكلمه ولها قراءتان قراءة مالكيه يمكن ان نقراها ونحن واقفون بساحة الحكومه وقراءة انباريه نقراها ونحن واقفون بساحة مسلحي الانبار وكل قراءة تختلف تماما عن الاخرى .

سابدا بالقراءة المالكيه لحرب الانبار , وانا اقف في ساحة الحكومة ارى ان هناك نواحي ايجابيه ونواحي سلبيه للحرب وسابدا بالنواحي الايجابيه وكالاتي :

1-هي اول حرب يشنها احفاد الحسين على احفاد يزيد وبذلك يحي في صدور الحسينين الفخر والاعتزاز والثار وانا اقول معلقه ما علاقه يزيد بالانبار ولو كان يزيد شخصا سيئا فما علاقه احفاده به وانت يا مالكي وافراد جيشك من قال انكم من احفاد الحسين وحتى لو كنتم من احفاده فلا يعني اطلاقا انكم صالحون الم تقروا القران وتسمعوا كلام الله عندما قال (
قل اغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس الا عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) وقوله تعالى (ولا تزر وازرة وزر اخرى وان تدع مثقلة الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب واقاموا الصلاة ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه والى الله المصير ) وقوله تعالى (من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) اما موضوع داعش وماعش اصبح خرقه قديمه تتمسح بها الحكومه وكذبه مكشوفه وبالتالي ستنقلب هذه الايجابيه سلبيه على الحكومة .

2- قتل اكبر عدد من الانباريين وانا اقول معلقه الم تكن الحكومه سابقا وبموجب الماده 4 ارهاب باعتقال ما يحلو لها رجالا ونساءا وشيوخا واطفالا وتمارس بحقهم ابشع انواع التعذيب وتعدم من تريد فما الجديد الذي جاءت به الحكومة في حربها الاخيرة بالعكس كان الاعتقال والقتل بموجب 4 ارهاب مشرعا قانونيا اما حربها الاخيرة وقتلها فهي مستهجنه ومستقبحة للكل وبالتالي ستنقلب هذه الايجابيه سلبيه على الحكومة .

3- تهديم اكبر عدد ممكن من الدور السكنيه والمنشات الحيويه وانا اقول معلقه في نفس الوقت نرى المالكي يخرج ويتعهد بدفع كافه التعويضات للمواطنين ورصد ميزانيه كبيرة جدا لتعمير كل ما تضرر وبالتالي ستنقلب هذه الايجابيه سلبيه على الحكومة .

اما النواحي السلبيه فهي كالاتي :

1-انكسار وضياع هيبه الجيش اقصد جيش المالكي كيف لا ونحن نرى المسلحين وهم يستقلون الهمرات المكتوب عليها فوج طوارئ الكوت وفوج طوارئ ميسان وغيرها وواضح جدا ان افراد الجيش اما ان قتلوا او فروا ولا ننسى الطائرات التي نرى على شاشات التلفزة كيف يسقطها المسلحين .

2-استهتار قاده الجيش بافراده حيث نرى على شاشات التلفزة جثث قتلى الجيش وهي تملا الفرات ولم يتكلف قاده الجيش جمع جثث قتلاهم وهم بذلك يقلدون حرفيا ما فعله اصدقائهم الامريكان عندما كانوا يرمون جثث قتلاهم في الانهر والبحيرات في مدينتي افتى العلماء في حينها بتحريم اكل اسماك الانهر والبحيرات بسبب امتلاء الانهر والبحيرات بجثث الامريكان .

3- الخسائر المادية فادحه جدا لهذه الحرب .

اما القراءة الانباريه فلها وجهان ايضا ايجابي وسلبي وسابدا بالسلبي :

1- اعداد كبيرة جدا من القتلى رجالا ونساءا واطفالا وانا اقول معلقه كل من يقتل الان هو مشروع قتل سابقا وبطرق شتى اما ان تزرع عبوة كالتي زرعتها سوات في العامرية قبل ايام من انتخابات مجالس المحافظات 2013 وقتلت المئات او كالتي وضعها فوج الطوارئ لمصلي جامع ساريه في ديالى وقتلت المئات او ان يعتقل وفي المعتقل يتمنى الموت الف مرة فاحسن للانباري ان يموت الان وهو يدافع عن مدينته وعرضه وشرفه من ان يموت بعبوة او في المعتقل وهو لا يعرف لماذا يموت وبالتالي ستنقلب هذه السلبيه ايجابيه على الانباريين .

2- حسائر ماديه كبيرة للافراد وللمنشات الحيوية وانا اقول معلقه ما قيمه الدار الذي لا يجد فيه الانسان الامن والامان فليهدم اشرف للانسان ان يسكن في خيمه امنا من ان يسكن قصرا وهو غير امن وبالتالي ستنقلب هذه السلبيه ايجابيه على الانباريين .

اما الايجابيات فهي كالاتي :

1- انكسر الحاجز النفسي لدى الانباريين الذي ضلوا اكثر من عام متظاهرين سلمين يطالبون بمطالب مشروعه وباعتراف المالكي اخيرا في زيارته للانبار , ولم تحقق الحكومه اي من مطالبهم وهم مسالمين لكنهم عندما تصدوا لقواتها اعترفت الحكومه وبلسان المالكي ان المطالب مشروعه الانباريين اليوم لم يعودوا يخافوا الجيش او الحكومه لانهم ببساطه لا يخافون الموت ومثل ما يقول المثل الشعبي ( المبلل ما يخاف من المطر )

2- بصمودهم وبسالتهم بدا يصل صوتهم وما يتعرضون له من ظلم ودكتاتوريه الحكومه معهم الى المحافل الدوليه الان وصل الى الاتحاد الاوربي وغدا الله اعلم .

نستنتج مما جاء اعلاه وحسب قراءتي الشخصيه ان حرب الانبار كلها سلبيات على الحكومة وكلها ايجابيات للانبارين الحرب يا اخوتي نار بسهوله جدا اشعالها لكن من الصعب جدا اخمادها وكلنا يعرف ان النار اذا اشتعلت فانها ستحرق الاخضر واليابس السؤال اين انتم من كل هذا يا عقلاء الشيعه يا ساده القوم ؟ هل ستبقون ساكتين ؟ متفرجين ؟ عامل الوقت مهم جدا فقد يسرقكم الوقت قبل ان تصلحوا ما افسده المالكي وزبانيته وتصبحون شركاء للمالكي بسكوتكم التاريخ لن يرحمكم ان سكتم ورب الكون لن يرحمكم ان بقيتم ساكتين اللهم اني بلغت اللهم فاشهد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين .

أحدث المقالات