في  مقال نشر على هذا الموقع  بتاريخ 10ـ 5ـ2016 هدد احد اقزام الولاية الثالثة  الخائبة ومن المقربين  لطاغوت العصر .. وبشكل صريح وسافر.. هدد العوام من اتباع الصدر بان له معهم صولة أخرى من صولات الخنازير والبعرانوعندما قرأت المقال لم اتمالك نفس من الضحك والاسى.. الضحك لأنني لا اعتقد ان لك جحوشا تواجه المقاتلين المجاهدون الذين شهد بعنفوانهم وفدائيتهم وتضحياتهم العدو والصديق  من ابطال سرايا السلام … لان بيوتكم أصبحت اوهن من بيوت العنكبوت.. وانت وامثالك تمتلك المعلومات الكاملة حول هذا الموضوع ….. وأ صابني الاسى وتساءلت.. بأي وسيلة ستنفذ تهديدك.. لأنني لا أستبعد أي وسيلة وطريقة قذرة من الممكن ان تستعملوها ضد أبناء هذا البلد الاصلاء للثأر لهزيمتكم  وكسركم  وفضح اكذوبتكم  وانهيار هيبتكم عندما داس  المنتفضون  والمحتجون على رؤوسكم  العفنة في برلمان الفساد والسرقات والحراميةوهكذا كان تنفيذ تهديدك   عندما ارسلتم جحوشكم واتباعكم الاذلاء الى الفقراء والمساكين في سوق عربية .. في مدينة العنفوان والبطولة والبسالة التي طالما هزت عروشكم وهتفت ضد طاغيتكم الذي باع العراق بثمن بخس..  لتقطعوا اوصال أهلها وتنثروا جثثهم.. لتشربوا على دمائهم كؤوس المذلة فرحا وزهوا بانكم قد قتلتم العوام من الاطفال والشيوخ والنساء لان جريمتهم الكبرى انهم من اتباع ال الصدر الكرامنعم انني اعترف لك بالهزيمة فقد انتصرت وأفرحت طاغيتك علينا نحن العوام الذي ليس لدينا الا الله سبحانه وتعالى ولقمة عيشنا نأكلها من عرق الجبين كي لا تدخل بطوننا سحتا وحراما كما ملئت بطونكم من السحت والحرامنعم انني ارفع الراية البيضاء لأنك هددت ونفذت  وقتلت  عشرات الأطفال وتناثرت جثثهم حتى وصلت  اعلى رؤوس أعمدة الكهرباء  وعلقت على اسلاكها ..كي تكون قريبة من الله تشكوا اليه اجرامكم وحقدكم وكراهيتكملقد انتصرتم أيها الخونة على أصحاب الجنابر والبسطيات والباعة المتجولون.. وسرقتم نور عيونهم واحلامهم ودفنتموها تحت اعواد كرسي سلطوي قذرفشكرا لكم لأنكم قتلتم مدينتي.. وشربتم كأس الثمالة على دماء أبنائهاشكرا لكم لأنكم اسقطتم دموعي على أشلاء فقراء مدينة الصدر المنورةولكن انتم وحثالتك تعلمون ان أبناء الصدر وتربيتهم الذين واجهوا الطاغوت بصدورهم.. وقارعوا المحتل الكافر في ميادين العزة والكرامة ……سوف يكونون بركانا هادرا.. سيصب حممه على رؤوسكم.. وسيحرق الأرض تحت اقدامكم …. وسنخرجكم من جحوركم اذلاء ناكسي رؤوسكم.. تلاحقكم لعنة الله والتاريخ والاجيال …