9 أبريل، 2024 4:23 ص
Search
Close this search box.

الى صديقي احمد عبد الحسين …

Facebook
Twitter
LinkedIn

فعلت خيرا عندما دعمت جهد الجيش واثبت وطنيتك واثبت للجميع انك رجل تؤدي واجبك وتتفاعل مع الموقف وليس مثل البعض يتعاملون بمدى حبهم وكرههم لفلان او علان ، وهذا الشيء افرحني انا شخصيا ..

لكن يا صديقي يجب ان تعترف (وبنظرة حيادية) ، ان جنبة الحب والكره ما زالت عندك وقد اخذت من ما تكتبه مأخذها ، فرغم انك ما زالت داعما لجهد الجيش في الانبار والعمليات العسكرية ضد القاعدة وداعش ، الا انه لا تستطيع ان تلغي من عقلك رفضك للمالكي ومعارضتك له (وهذا شيئا خاصا بك كونك عراقي ولك رأيك الذي يجب على الجميع ان يحترمه) ، لكن يا صديقي الا تعتقد ان المسألة في اصلها ليس لها علاقة بالمالكي ؟ بل لها علاقة ببلد وبمحافظة اصبحت بيد الارهابيين والتكفيرين ، فما دخل استغلال المسألة انتخابيا لصالح المالكي ، هل ان المالكي هو من ادخل داعش ليضربهم ثم ليستثمرها انتخابيا ؟ هذا الكلام لا يعقل يا صديقي .

نعم .. من الصحيح القول ان الناس ترغب بمن يحقق لها ما تصبوا اليه ، ويمكن ان تصب هذه المسألة بصالح المالكي ، لكن لا يمكن ان تكون مقصودة منه .

ما اردت قوله هنا … ان ما اكتبه ليس دفاعا عن المالكي ، الا انه لابد ان ننظر للمسألة من منظار الحق والباطل ، واعتقد وانت تعتقد بان الجيش يمثل الحق والقاعدة تمثل الباطل ، والا لما دعمت جهده ، وهنا السؤال : هل ان المالكي مع الحق ام مع الباطل ، فاذا كان مع الباطل فهو قائد جيش الحق والا كيف دعمت الجيش ؟ ، اما اذا كان مع الحق فلما الانتقاد اساسا .
اخي احمد ان المالكي جندي من جنود هذا الجيش فلا تكسروا به وشدوا على عضده في هذه الفترة على الاقل ، واجلوا معارضتكم له واتركوا الانتخابات اللعينة حاليا ، لان ما نمر به هو اكبر من الانتخابات او اي شيء اخر ، لاننا لا نريد ان يكون العراق مثل سوريا ، ولا نريد ان يغرر بشبابنا ونحيدهم عن الحق … مع تقديري واحترامي لك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب