يعتريني الفضول حول الاجابة المتوقعة من قبل ذوي السلطة والسيارات الفارهة والمصفحة والقصور العالية والجوازات الدبلوماسية والارصدة التي يفوق اقلها المئة مليون دولار في بنوك العالم ، اقول يعتريني الفضول حول الاجابة المتوقعة لما سأطرحه لاحقا….
1. متى اصبح الدفاع عن ارض الوطن منة … بحيث تنقلب الدنيا ولا تقعد عند قيام قطعات بصد هجوم او ملاحقة الارهابيين … ياسيدي هذا من صميم عملك ، وانت تتقاضى اجر على ذلك وتتمتع بمزايا كثيرة ، فالاجدر بك اتمام عملك واصلاح ما تم خرابه في ظل صاحب الولاية الثالثة.
2. ما علاقة التظاهرات السلمية المدنية بعمل القوات الامنية …. لم تكن هناك تظاهرات وخسرت القوات العراقية (ثلاث فرق عسكرية بكامل عتادها) ثاني اكبر محافظة في العراق ، وبالعكس ، فأن التظاهرات هي في نفس سياق العمليات العسكرية ضد الارهاب، فأن ارهاب الساسة من سرقة وفساد هو خطر ايضا على البلاد… فبدلا من كيل التهم للمتظاهرين … يا حكومة عالجي أخطاءك واجتثي رموز الارهاب والفساد في الحكومة .
3. الاجدر بالحكومة معالجة الخروقات الامنية المتكررة ، هل المتظاهرون من يقوم بادخال العجلات المفخخة ، هل المتظاهرون يغلقون الشوارع … نعم فلدى المتظاهرون سيارات او قل موكب عجلات مصفحة يقطع الشارع ويقوم حمايات المتظاهرون بالسب والشتم على الشعب في الشوارع .
4. لو كانت مطالب التظاهرات ذات طابع حزبي او طائفي او فئوي او أي مسمى اخر ، لكان للحكومة الحق في اطلاق شتى التهم من زعزعة الاستقرار الى التفرد وفرض الرأي الواحد ، غير ان شعارات التظاهرات تتلخص في:
اولا: انهاء الفساد ، هل توجد حكومة في العالم او هل يوجد دين او معتقد او حزب لا يؤيد هذا المطلب.
ثانيا : محاسبة الفاسدين: اعتقد من العدالة والانصاف لدى الجنس البشري هو احقاق الحق، الا الهم ان حكومة العراق ترى غير ذلك، كم مرة شاهدت سياسي من ذوي النضااااااال الكبير حوكم على جرائم السرقة
ثالثا: تشكيل حكومة نزيهة مستقلة … ان شعار أي حزب او تيار او مجموعة معينة او منظمة هو الوصول الى النزاهة والاستقلال ، النزاهة في العمل ، والاستقلال في القرار المتعلق بالشعب لا بالحزب ولا الطائفة …. فهل هذا الامر يا حكومة يندرج ضمن زعزعة الاستقرار والامن ؟؟؟!
5. اليس من المعيب والمخجل ان يعاني ابناء الشعب بشكل عام والمناطق التي دمرها صدام ومن بعده امريكا ، والحكومة واعضاء البرلمان واقارب المسؤولين يتنعمون باموال الشعب، من اين لك يا فلان الفلاني …. من اين لك يا علان العلاني هذه الاموال والثراء انت واهلك واولادك تتنعمون في اوربا … تهربون من حر الصيف الى المنتجعات في اقصى الارض ، مع العلم ان الطاقة الكهربائية متوفرة في قصور الشعب التي نهبتوها ، والسيارات الحديثة المبردة … رغم ذلك تذهبون باموال الشعب الى منتجعات سياحية … ورغم ذلك تحرمون على الشعب قول كلمته …. تبت يدا ابي لهب واعوانه وخدامه ومريديه ….
واختم قولي بقاعدة الهية اثبت التاريخ صحتها ، وهي “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ”