17 نوفمبر، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

الى رموز الفساد وصناع الطائفية

الى رموز الفساد وصناع الطائفية

الى من أعتاش ويعتاش على دماء العراقي
الى كل معمم مفلس فكرياً ومتشدق بقوله تعالى
أتركوا شعب العراق يقول كلمته ويصطف بكل أطيافه وراء رجل خرج من مواخيركم وطهر ويريد ان يتطهر اكثر منكم.
مهما تحاولون من خلق فوضى وتبعثون من يندس بين الشرفاء ليغرز سكاكينكم الصدأة في أجساد فتية تارة تتهمونهم انهم من بقايا البعث وهم يوم سقوط البعث كان عمر أكبرهم عشرة اعوام.
وتارة اخرى يمثلون أجندة خارجية وكأنكم تتكلمون عن أنفسكم وعن اتباعكم الذين تستأجرونهم لخلق الفوضى وسط جموع الشباب الذي ضاق ذرعاً بكم وبسرقاتكم وطائفيتكم الهمجية التي لا مثيل لها في كل الأزمنة والعصور.
فمهما حاولتكم سيخيب فألكم لأنهم عاهدوا انفسهم وشعبهم أن يمضون الى أخر المطاف كي يخلصوا العراق وشعبه من هذه الرمم التي تأكل وتنهب جسد العراق بكل ما أستطاعت.
ولكم مؤتمراتكم وأحزابكم الرخيصة التي أفلست من كل شئ وصرتم تتشدقون بالدستور والاتفاقات السياسية الماضية.
أولها الدستور الغبي الذي فصلتوه وأخطتوه في دهاليزكم وباركته لكم من اتت بكم ووضعتكم على هرم العراق لتستفيد منكم ومن دمار العراق.
وثانيها الاتفاقات السياسية التي قسمتموها في ما بينكم على شكل حصص جاهزة للألتهام والتقطيع في أي وقت تتضارب فيه مع مصالحكم الشخصية.
أصبحت مثل العلكة التي تلكون بها على مدار الأزمات التي أدخلتم العراق بمعمعتها ومن أزمة الى أخرى الغرض منها التمادي أكثر وأكثر في تقطيع العراق الى اوصال حتى جعلتم أبن الغربية يمقت أخيه الجنوبي بكل حدة والأثنان يتسابقان في نهش جسد الأخر وأنتم تعربدون في خلواتكم وتشربون انخاب الدم التي تسيل وسالت على مدار خمسة عشر عام.
أَلم تحرككم ضمائركم أن وجدت وبالأصل انتم تخليتم عنها منذ صار همكم المال العراقي الحرام وبكل طريقة تستحوذون عليه حتى ولو بالقتل وخراب العراق المهم أن تكون حساباتكم وأستثماراتكم عامرة..
الشعب ممثل بالشباب قال كلمته من خلال الخروج الى الشارع محمل بدعوات الشرفاء وحاملين العراق وأرضه بين حدقات أعينهم ولم ولن يتراجعوا بدون أن يقدم ويحاكم ويسجن كل فرد سرق أموال الشعب بعد أن تُسترد منه.
ويعود العراق الى دولته المدنية بلا أحزاب دينية وبلا رجل دين أخرق لا يعرف يكمل أية حين يتلوها امام رممه التي تصطف خلفه بكل غباء.
وبلا أحزاب طائفية تحشد الموت امامها كي تستتر به وتجنح صوب قتل الشعب بكل صورة كونها مرجعيته أن كانت دينية او سياسية..

أحدث المقالات