9 أبريل، 2024 6:01 م
Search
Close this search box.

الى /رئيس الوزراء البصرة تسقط تحت اقدام الحفاة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يكفي يا سيادة رئيس الوزراء القول ان البصرة بحاجة لقادة اقوياء مالم تحكم البصرة بقادة اقوياء
نعم سيدي البصرة ساقطة ليست اليوم فحسب انما سقطت منذ دخول الاحتلال ولهذه اللحظة حيث الانهيار فيها مستمر وسط قيادات همها الجلوس على الكراسي وتوزيع الخطب الرنانة تارة لادارة نفسها والبقاء على كرسي القيادة
هذه القيادات وما اكثرها عندما تجد لها الحمايات والمكاتب الفارهة بدأ من ابسط مسؤل في المحافظة الى مجلسها الى قياداتها الامنية والعسكرية
البصرة ما عادت تحتمل حيث كل شي فيها على شفا خفرة بدأ من العلاقات الاجتماعية التي تأصلت فيها النزعة العشائرية المقيتة اضافة الى وجود الاحزاب التي تحكم البصرة
اقول مجرد اي احتكاك بسيط ترى سطوة السلاح موظف يطبق واجبهه يهدد شرطي يسجل مخالفة يهدد طالب يرسب تنقلب الدنيا مراقب بلدية يمنع تجاوز يهدد بل يقتل استاذ جامعي يهدد ووأكد رغم كثافة وكثرة المسؤولين الا ان البصرة تباع للاقوياء المتنفذين
الاراضي ضاعت وتمرالتجاوز عليها ربما مشاريع تعطل بسبب تجاوز احد الناس
المشكلة يا سيادة رئيس الوزراء تكمن ان من يحكم البصرة غير قادر اطلاقا على ادارتها
لقد هرب من البصرة المسيحين والصابئة وحتى المسلمين البسطاء المسالمين ذي التوجه المدني والمتحضر من اصول بصرية حيث لا يمكن للانسان في ظل هكذا ظروف العيش في غابة
اما الحل اراه ان تحكم البصرة بقبضة حديدية بالقانون وتتولى ادارتها سلطة ليست من اهالي البصرة وتبدا بمحاسبة تجارة المخدرات ومثيري النزاعات العشائرية وتطبيق القانون بحق االمتجاوزين على املا ك الدولة وخاصة من يعتقد ان له نفوذ بعد اجراء مسوحات ميدانية على ان يصار على معالجة هذه الحالات وفق القانون اما بالتمليك حسب قانون بيع املاك الدولة او استيفاء اجور المثل حسب استعمالات التصميم الاساسي للمدينة واتخاذ بقية الاجراءات بتنظيم مركز المدينة وكل ذلك نراه ان السلطة يجب ان تكون من خارج البصرة ولو بشكل يخلق حالة الامن والاستقرارةً
ان الحد من ظاهرة النزاعات العشائري وفرض ارادة الدولة وخضوع اي نزاع للقانون ومنع تداول السلاح والحكم على من يمارس استخدام السلاح بالابعاد وتهديم الدور وفرض عقوبات تأديبية وغرامات مادية وترحيل كل من تسول له نفسة خرق القانون وعدم الالتزام به
اخيرا نؤكد لتطبيق هذه القوانين استقدام قوة من مناطق اخرى بدأ من قيادات الشرطة والجيش الى المراتب والضباط حتى لا يكون ابن البصرة عرضة للتهديد هوالاخر
سيادة رئيس الوزراء هذه الاراء كفيلة بخل ما تتعرض له البصرة من خوف ورعب وتجاوز

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب