لا يكفي يا سيادة رئيس الوزراء القول ان البصرة بحاجة لقادة اقوياء مالم تحكم البصرة بقادة اقوياء
نعم سيدي البصرة ساقطة ليست اليوم فحسب انما سقطت منذ دخول الاحتلال ولهذه اللحظة حيث الانهيار فيها مستمر وسط قيادات همها الجلوس على الكراسي وتوزيع الخطب الرنانة تارة لادارة نفسها والبقاء على كرسي القيادة
هذه القيادات وما اكثرها عندما تجد لها الحمايات والمكاتب الفارهة بدأ من ابسط مسؤل في المحافظة الى مجلسها الى قياداتها الامنية والعسكرية
البصرة ما عادت تحتمل حيث كل شي فيها على شفا خفرة بدأ من العلاقات الاجتماعية التي تأصلت فيها النزعة العشائرية المقيتة اضافة الى وجود الاحزاب التي تحكم البصرة
اقول مجرد اي احتكاك بسيط ترى سطوة السلاح موظف يطبق واجبهه يهدد شرطي يسجل مخالفة يهدد طالب يرسب تنقلب الدنيا مراقب بلدية يمنع تجاوز يهدد بل يقتل استاذ جامعي يهدد ووأكد رغم كثافة وكثرة المسؤولين الا ان البصرة تباع للاقوياء المتنفذين
الاراضي ضاعت وتمرالتجاوز عليها ربما مشاريع تعطل بسبب تجاوز احد الناس
المشكلة يا سيادة رئيس الوزراء تكمن ان من يحكم البصرة غير قادر اطلاقا على ادارتها
لقد هرب من البصرة المسيحين والصابئة وحتى المسلمين البسطاء المسالمين ذي التوجه المدني والمتحضر من اصول بصرية حيث لا يمكن للانسان في ظل هكذا ظروف العيش في غابة
اما الحل اراه ان تحكم البصرة بقبضة حديدية بالقانون وتتولى ادارتها سلطة ليست من اهالي البصرة وتبدا بمحاسبة تجارة المخدرات ومثيري النزاعات العشائرية وتطبيق القانون بحق االمتجاوزين على املا ك الدولة وخاصة من يعتقد ان له نفوذ بعد اجراء مسوحات ميدانية على ان يصار على معالجة هذه الحالات وفق القانون اما بالتمليك حسب قانون بيع املاك الدولة او استيفاء اجور المثل حسب استعمالات التصميم الاساسي للمدينة واتخاذ بقية الاجراءات بتنظيم مركز المدينة وكل ذلك نراه ان السلطة يجب ان تكون من خارج البصرة ولو بشكل يخلق حالة الامن والاستقرارةً
ان الحد من ظاهرة النزاعات العشائري وفرض ارادة الدولة وخضوع اي نزاع للقانون ومنع تداول السلاح والحكم على من يمارس استخدام السلاح بالابعاد وتهديم الدور وفرض عقوبات تأديبية وغرامات مادية وترحيل كل من تسول له نفسة خرق القانون وعدم الالتزام به
اخيرا نؤكد لتطبيق هذه القوانين استقدام قوة من مناطق اخرى بدأ من قيادات الشرطة والجيش الى المراتب والضباط حتى لا يكون ابن البصرة عرضة للتهديد هوالاخر
سيادة رئيس الوزراء هذه الاراء كفيلة بخل ما تتعرض له البصرة من خوف ورعب وتجاوز