قف مستقيما وتهذب باصول اللغة العربية،فأنت في حضرة رتبة (اللواء الركن البهية ). عن الرتبة أتكلم وليس لي علاقة او ارتباط عن مكنون الشخصية !! فنحن عسكر نعشق الانضباط والهوية، وعروقنا دم الوطنية،
بغض النظر عن السلطة والمسؤولية وبما تفوهت به من اساءة ضيفك اللواء الركن عبد الكريم خلف في برنامجكم الذي يخلو من مفردات المهنية والسلوكيات الصحفية والمعايير الاخلاقية. ولكن إليك قول ضابط عراقي له تأريخ ناصع يحب وطنه وشعبه وجيشه،وبعيداً عن السياسة وسلطة الأعلام والحزبية والطائفية والفئوية، ومقرات الحكومة والاروقة السياسية، وقبل كل شيء فأنا لم ألتقي بحياتي باللواء الركن عبد الكريم خلف إلا لمرة واحدة خلال فترة خدمتي العسكرية وقبل سنوات مضت.
يا دكتور نبيل أنه من (هوان الدنيا على الله) أن جعل (من البعض) المحسوبيين ظلما وبهتانا على المؤسسة الاعلامية، من حثالات الأعلام ومروجي الفتن والتحريض والبعض من القنوات المأجورة، في هذا البلد وسلات قاذوراته تجلس خلف الكاميرات تتمنطق وتتحدث بما لا يليق وتتطاول بما تشتهي دون الأخذ بنظر الأعتبار على من يحمل على كتفيه شعار الجمهورية المحاط بسيفين (لواء) ويحمل شارة الركن …(ما يهمني هو رتبة الجيش العراقي كي لا تستهين بها الجيوش الأخرى) كان من الأجدر بك أن تقطع الحديث بمهنية الأعلامي لو كنت تمتلكها ولا يكون على مرآى ومسمع القاصي والداني مع الاسف. (سلوكك غير مهذب ولا ينطوي على سلوك الصحفي المهني والمحترف ،
يكفي أن تكون رتب الجيش العراقي الباسل قد حمت شرفك بالبنادق دون أن تسأل عن هذا الشرف رفيع كان أم وضيع؟ … رحم الله شهداء قواتنا المسلحة وشهداء تشرين وحفظ الله العراقيين والمتظاهرين من كل شر وسوء،ومن يتجاوز من العسكر على أي متظاهر (برمي الرصاص الحي) فأنه فاقد (لشرف المهنة العسكرية وغير عراقي) فهم شعبنا وحمايتهم واجبنا فلا تحنثوا باليمين (عدا المندسين والعابثين بمؤسسات الدولة والمعتدين على قواتنا الامنية) ….لا تحملوا برقابكم دما” بريئا” يحكم الله به يوم القيامة، ويبقى الجيش العراقي هو جيش الشعب وحماية امنه وحدود ارضه مسؤولية اخلافية ووطنية وشرعية.